الثلاثاء، 28 مايو 2019

الماسون وسرقة ثروات العالم- مقال رقم (13)


صباح الخير على الشرفاء أصحاب العقول المستنيرة.. إلى كل متشوق للعلوم والمعارف

أكتب لحضراتكم المقال الأخير من سلسلة (الماسون وسرقة ثروات العالم).. فعلى الله أتوكل
وموضوع اليوم عن (الماسون وتزوير وتزييف التاريخ-7).. مقال رقم (13)
·      فى المقالات الماضية وضحنا كيف نفذ الماسون خططهم الخاصة بـ (سرقة ثروات العالم النقدية والذهبية.. وكذا سرقة الآثار والمخطوطات وكنوز العالم المعرفية من كتب العلوم والحضارات القديمة.. ونهب وحرق مكتبات العالم أجمع لتزوير التاريخ).
·      فى المقالين السابقين.. ذكرنا أنه بعد أن أحكم الماسون قبضتهم على اقتصاد العالم وثرواته حتى المائية العذبة وأصبح حكام دول العالم جميعهم تقريبا عملاء وابناء لهم.. بدأوا المرحة الثانية لمخططهم منذ عدة قرون للسيطرة الشاملة على العالم.
·      وتتمثل تلك المرحلة فى تدمير التوحيد حول العالم ونشر فكرة وجود آلهة متعدد (عددهم 13) تتصارع فيما بينها.
·      وشرحنا فى المقال قبل السابق كيف روج الماسون نظيرية الملحد الماسونى (داروين).. وبعد الفشل الذريع وتدمير النظرية نهائيا.. بدأوا للترويج لفكرة (الأنوناكى) أو الذين هبطوا من السماء.
·      إذا.. ما هو تفسير ذلك؟؟.. أرجو القراءة بإهتمام بالغ

·      وهذا هو موضعنا اليوم (من هم الذين هبطوا من السماء وساعدوا البشر لبناء حضارات عضيمة؟).
·      فى مقال الأمس ذكرت لحضراتكم ان الماسون واعوانهم من الإنجليز والامريكان قد فسروا بأهوائهم ما وجدوه فى الحضارة السومرية للترويج لفكرة الغزو الفضائى القادم بواسطة (الأنوناكى).
·      إنهم يروجون أن أحد افراد الأنوناكى هو الذى خلق البشر جينيا لاستخدامهم كعبيد فى الاعمال الشاقة.
·      وهذا خطأ كبير لأنهم ساعدوا البشر على بناء حضارات عضيمة مثل السومارية والفرعونية... الخ.
·      وطبعا.. هذا يعنى (والعياذ بالله) أنه لا يوجد خالق للكون ولا رسل ولا توجد أديان.. ولهذا نجد أن بلادهم قد اصبحت تعج بالملحدين المصدقين لتك النظرية.
·      وخطوتهم التاليه (قريبا جدا جدا) هى هدم المسجد الأقصى والاعلان عن وثائق مكتشفة تحت المسجد مزورة بعناية فائقة تكون إثباتا لنظريتهم ورؤيتهم الشيطانية.. بهذا يضربون كل الأديان السماوية بحجر واحد.
·      إن الحضارة السومارية والفرعونية كانت قد أحرزت تقدما علمياً مذهلا يفوق الذي نعيشه اليوم.. فقد عرفوا الطائرات والصحون الفضائية والحواسيب والرادارات وأجهزة الاتصالات اللاسلكية والأسلحة الفتاكة.. كما عرفوا الهندسة المعمارية والهندسة الجينية.. وتلك الحضارات طمرتها ودفنتها أنقاض الفيضانات العارمة.
·      والحقيقة الخطيرة التى يلاحظها كل من قرأ فى الحضارة السومارية وجود تشابه للأساطير الموجودة بها مع الكثير جدا من أيات القرآن العظيم (مع الفارق الكبير).. ولكن مكمن الخطورة هنا هو ترويج ابالسة الماسون لتفاسيرهم لنصوص تلك الحضارة العظيمة (خاصة بداية الخلق.. وطوفان سيدنا نوح)!!!
·      ومن هنا روجوا لفكرتهم الشيطانية ولكوكبهم (إكس أو نيبيرو) والغزو الفضائى الوشيك.
·       وقد روجوا ذلك لأطفال المدارس.. ومن خلال إعلامهم الجبار وقنوات (هيستوري و ديسكفري) لمحاولة ترسيخ فكرة خلق البشر من قبل آلهة متعددة يعلو بعضها على الاخر.. وهو ما يفسر تقدم شعب على اخر كل بحسب الهه ومعتقده!!
·      وكل ذلك يصب ويمهد لخطتهم الشيطانية وهى فكرة التخلص من عقيدة الإله الواحد الأحد.
·      وكما ذكرت لكم.. أنه لو فكرنا قليلا لوجدنا أنه فى كل الحضارت القديمة كانت تلك المخلوقات الغريب تساعد وتعاون البشر لبناء حضارات عظيمة.. فكيف يسقيم ذلك مع فكرة استعبادهم للبشر؟!!!

·      هل يمكن أن يكون الله قد ارسل للبشر بعضا من مخلوقاته؟؟
·      أو .. أن يكون قد أرسل بعض ملائكته لمساعدة البشر؟؟
·      ولما لا .. إن كتاب الله الكريم (القرآن) لهو الفيصل فى الحكم على أى خلاف لو تدبرناه حق التدبر.
·      والقرآن الكريم به الكثير من الأدلة التى تدل على تعامل البشر مع الملائكة.. أذكر لحضراتكم منها مايلى:
1.    قال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ).. صدق الله العظيم
·      ولو تفحصنا الآثار السومرية.. لوجدنا أنهم أجروا تجارب جينية على البشر.. وكذلك عمليات التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب.. كما تظهر الألواح السومرية صوراً لحفظ السائل المنوى للرجل والبويضات الأنثوية ونقلها بأوعية زجاجية.. ومن ثم إخضاعها للتلقيح.
·      لو فكرنا جيدا وتدبرنا وقارنا بين ما يحدث الآن فى موضوع أطفال الأنابيب وأنه يمكن استخدام تلك التقنية للتكاثر بسرعة.. وحيث أن البشر فى بداية الخلق وتعمير الأرض كانوا فى حاجة إلى أن يتعلموا هذا العلم لتعمير الأرض.
·      فهل أرسل رب العزة (الأنوناكي.. السلالة الملكية)..وكانوا يمثلون ملائكة ارسلهم الله إلى الأرض لمساعدة البشر وتعليمهم التجارب الجينية وعمليات التلقيح الصناعيوأطفال الأنابيب؟؟
·      العقل و المنطق و آيات القرآن تدلنا على أن أن رب المولى سبحانة كان يمد عباده بالملائكة لمساعدتهم.
2.    لنتأمل قول المولى سبحانه (أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ).
3.    تعالوا بنا نرى مثالا أوضح هو التالى لو تدبرناه حق التدبر.. وهو يؤكد أن البشر كانوا يرون الملائكة ويسمعونهم.. والدليل فى قوله تعالى(كذبت قوم نوح المرسلين).. وقوله تعالى (كذبت قوم لوط المرسلين).. وقوله تعالى(كذبت عاد المرسلين).
·      وهنا أرجو منكم الإنتباه.. كلنا يعلم أن سيدنا (نوح) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه.. وسيدنا (لوط) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه.. وسيدنا (هود) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه.
·      إذا.. فمن هم الرسل المذكورين في الآيات السابقات؟!!!
4.    هذا بخلاف الأدلة الكثيرة التى تثبت ان الله كان يرسل ملائكته الى أنبيائه فى مهمات خاصة مثل:
·      قوله تعالى (ولَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ).
·      وقوله تعالى(ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام).
·      وقوله تعالى(هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) إلى آخر الآيات .
·      وهنا اسأل الجميع ان يتفكروا .. كيف علم الضيوف أن زوجته المسنة العقيم سوف تلد؟!!!
·      وكيف علموا أن المولود سوف يكون ذكر وليس بأنثى؟!!!
·      وكيف علموا أن المولود سيكون من العلماء والعباقرة؟!!!
·      أليس ذلك دليل على أن هؤلاء هم الملائكة أو (الأنوناكي) الذين أشارت إليهم الواح السومريون؟!!!

5.    ولو تأملنا وتدبرنا قوله تعالى (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ).
·      ببعض التفكر والتأمل نجد أن قوم لوط قد عذبهم الله عن طريق التفجير (كالانشطار النووي)!!!
·      وهذا يمكن أن نستشفه من (جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا).. هذا يتوافق مع ما قاله السومريون من أن الأنوناكي يملكون علما خارقا وقوة عظيمة.. ولديهم القدرة على تدمير مدن بكاملها!!!
6.    ولو تأملنا جملة (مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ) فى قوله تعالى (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ)..
·      لتيقنا أنها تعنى أنهم سمعوا عن الملائكة كرسل!!!
·      ولكن أن يكون الرسول بشرا.. فهذا شيء جديد عليهم!!!
·      وتدل الآيات أيضا.. على أن الناس كانوا يرون الملائكة ويتعاملون مهم.. أليس كذلك؟؟؟
7.    ومما يؤكد المعنى فى النقطة السابقة.. قوله تعالى (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون).. أى أنهم اعترضوا عليهم لأنهم كانوا من البشر.
8.    وقوله تعالى(إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة).
·      إذا كان الله قد أرسل الملائكة كرسل.. فمتى ولماذا ارسل الله البشر كرسل؟
·      والإجابة بسيطة جدا.. وآيات القرآن تؤكدها.. وهى أنه عندما تطور البشر وتطورت سلالاتهم أرسل الله إليهم رسلا من جنسهم.
·      وقد أخبرنا رب العزة أنه لو كان الملائكة مكان البشر ووصلوا إلى هذه المراحل المتطورة لأرسل إليهم ملكا رسولا.. قال تعالى (قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لبَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا).
·      لذلك نجد أن سيدنا نوح يخبر السومريين أنه ليس من الملائكة الذين اعتادوا رؤيتهم والإنصات إليهم كرسل من عند الله.
·      وهنا تغيرت الأمور وأصبح لزاماً عليهم أن يؤمنوا بما يقوله لهم الرسل البشريين.. قال تعالى (قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ).
·      لقد كان السومريون يرون الملائكة ويتعاملون معهم دون حواجز.. فظهروا فى رسوماتهم وألواحهم بأطوال فارعة وأجساد ضخمة وأجنحة طويلة.. وهذا ما يؤكده قوله تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
·      وقد بينت الألواح السومرية أن الملائكة (الانوناكي) كانوا على قدر كبير من الوسامة والجمال.. وهذا يتضح فى قوله تعالى (وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ).
·      فكيف عرفت النسوة بجمال الملائكة؟!!! ..  ذلك لأنهم سمعوا ممن قبلهم أن الملائكة كانوا يتمثلون للناس بأشكال ساحرة الجمال.
·      بقى شى واحد أقوله.. وهو ان الحضارة السومارية تقول أن الأنوناكي كانوا كلهم ذكورا.. وهذا ما أكد عليه قوله تعالى (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى).

·      اكتفى بهذا القدر حتى لا أطيل .. وإليكم الخلاصة
·      والأمثلة كثير من السنة النبوية ولكنى اكتفى حتى لا أطيل .
·      ومما سبق استطيع أن أجزم أن الأنوناكى فى الحضارة السومارية كانوا ملائكة ارسلهم الله رسلا للبشر.
·      وهذا يدمر ويكشف مؤامرة الغزو الفضائى وكوكب نيبرو الذى يروج له الماسون الأمريكان والإنجليز.
·      إنتبهوا ايها السيدات السادة.. إن سبب غزو العراق الصحيح هو الإستيلاء على كل كنوز حضارة سومر وهذا ما حدث.. واستخدموا داعش لايهمام الجميع انهم هربوها ودمروها.
·      إن أفلامهم تفضحهم.. هدفهم الاستيلاء على كنوز الحضارات الانسانية ثم تزوير التاريخ لتزيف عقول الشعوب.. وكما ذكرت سابقا أن علاء مبارك وكبار رجال الدول فى كل المواقع مكنوهم من الاستيلاء على كنوز سيدنا ادريس التى كانت مدفونة بالهرم الأكبر.
·      يا علماء المسلمين.. يا شيوخ الأزهر.. إن الله سيحاسبكم على التقصير والاهمال فى توعية الناس.
·      لقد تعبت واجتهدت.. وهذا هو رأيي وعلى مسؤليتى.. فلا تحرمونى من دعواتكم.
·      -------------------------------------------------------
·      إلى أن نلتقى بمشيئة الله لكم منى كل التحية .. فى رعاية الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق