الثلاثاء، 28 مايو 2019

الماسون وسرقة ثروات العالم- مقال رقم (12)


صباح الخير على الشرفاء أصحاب العقول المستنيرة.. إلى كل متشوق للعلوم والمعارف

أكتب لحضراتكم سلسلة (الماسون وسرقة ثروات العالم) .. فعلى الله أتوكل
وموضوع اليوم عن (الماسون وتزوير وتزييف التاريخ-6).. مقال رقم (12)
·      وهذا هو المقال قبل الأخير فى السلسلة.. كنا فى المقالات الماضية وضحنا كيف نفذ الماسون خططهم الخاصة بـ (سرقة ثروات العالم النقدية والذهبية.. وكذا سرقة الآثار والمخطوطات وكنوز العالم المعرفية من كتب العلوم والحضارات القديمة.. ونهب وحرق مكتبات العالم أجمع لتزوير التاريخ).
·      وموضعنا اليوم بعنوان (خدعة الماسون الجديدة.. نظرية الأنوناكي وكوكب إكس/نيبيرو).
·      بعد أن أحكم الماسون قبضتهم على اقتصاد العالم وثرواته حتى المائية العذبة وأصبح حكام دول العالم جميعهم تقريبا عملاء وابناء لهم.. بدأ الماسون المرحة الثانية لمخططهم منذ عدة قرون للسيطرة الشاملة على العالم.
·      وتتمثل تلك المرحلة فى تدمير التوحيد حول العالم ونشر فكرة وجود آلهة متعدد (عددهم 13) تتصارع فيما بينها.
·      لهذا تمثلت خطة شياطين الغرب خاصة اميركا وبريطانيا والصهيونية ومن ورائهم الماسونية ما يلى:
·      تدمير التوحيد حول العالم من خلال تدمير (الاسلام واليهودية والمسيحية) بأيدي ابنائهم.
·      زرع الشقاق بين تلك الاديان وطوائفهم للوصول الى صيغة انه لا يوجد اله واحد يملك كل شئ واليه المصير.
·      لهذا وجودوا ضالتهم فى الماسونى الملحد (داروين) ونظريته عن النشوء والإرتقاء.. وبعد الفشل الذريع للنظرية.
·      كان الاعتماد على آلة الإعلام والبرامج العلمية والوثائقية والتاريخية لغسل ادمغة البشر.. بترويج أنه ومنذ الالاف السنين هبط الى الأرض فضائيين من كوكب بعيد (إكس او نيبيرو).. وان تلك الكائنات هى من خلقت الإنسان وطورته على الأرض بعمليات تهجين لاستعباده.
·      وروجوا أن هذه الكائنات (الأنوناكي) هم الآلهة الحقيقيين الذين خلقوا كل شيء في الكون..وأن السومريين والفراعنة هم من سلالة البشر الهجين الذين احتلوا الأرض وأسسوا أول حضارات الدنيا في العراق ومصر ثم  أسسوا سائر الحضارات القديمة الأخرى!!!
·      وخدعة الأنوناكى تحدث الآن.. وتدعم بعدة اسلحة منها الشعاع الأزرق والهولوجرام وبدأت تجربتهما فى كل الدول.
·      فيديو خدعة الشعاع الازرق فى الصين.. https://youtu.be/1KVsrDHUo-I

1)      مقدمة هامة للموضوع كان لابد منها
·      قبل أى شئ اود ان اقول لحضراتكم أن موضوع اليوم هو أحد المواضيع التى كنت اتجنب الحديث فيها ولكن اسئلتكم قد دفعتنى دفعا إلى ذلك.. ولكى نتفهم الموضوع تعالوا بنا نتذكر سويا بعض النقاط.
·      كلنا يعلم ان كل الحضارات كانت تقدس كائنات غريبة بعضها له اجساد البشر وأجنحة وبعضها له وجوه حيوانات غرية.
·      كلنا يعلم ان الكهنة فى كل الحضارات كانوا يضللون العامة ويعتبرون تلك الكائنات آلهه تقدم لها القرابين.
·      ولو فكرنا قليلا النقطة السابقة لاستخلصنا أن تلك الكانات كانت لها بقوى جبارة لذا كان الكهنة يضللون العامة ليعبدوها كآلهة.
·      ولو فكرنا أيضا لعلمنا أن تلك المخلوقات ربما تكون جوف أرضية أو من الفضاء.
·      والسؤال لآن.. إذا كانت فضائية فلماذا هبطت على الأرض؟.. وإذا كانت جوف ارضية فلماذا خرجت لتتعامل مع البشر؟
·      ويروج الماسون أن سبب هبوط تلك الكيانات على الارض هو البحث عن عبيد لهم يسخرونهم فيما يرون من أعمال.. وهذا خطأ كبير لآنهم ساهموا فى بناء حضارات عظيمة مثل السومارية والفرعونية... الخ
·      كلنا يعلم أن الحضارت المذهلة السابقة ربما تكون قد قامت بتعاون ما اطلق البشر عليه لقب الآلهة.
·      إذا .. إما أن يكونوا من الجن الخير (الذى احب مساعدة الإنسان) أو أنهم ملائكة ارسلهم الله لمساعدة البشر.

2)      خدعة الأنوناكى.. وسر ترويج الماسون لفكرة الفضائيين؟؟
·      بدأ الماسون للترويج لفكرة وجود فضائيين فى عالمنا عندما قام كاتب ملحد أمريكى روسى الأصل (زكريا سيتشين) بترجمة خاطئة لكلمة (أنوناكى) من حضارة سومر على انها (الذين هبطوا من السماء).. والترجمة الصحيحة هى (السلاسة الملكية).
·      وقد روج الكاتب لأفكاره الشيطانية كما فعل (داروين).. روج أن الفضائيون هم من قاموا بخلق وتكوين الجنس البشري لإستخدامهم كعبيد يساعدوهم في التنقيب بكوكب الأرض!!
·      وقد استغل الماسون ذلك (بعد فشل نظرية داوين) لذلك لترسيخ فكرة عدم وجود إله للكون وتدمير كل الأديان السماوية لخدمة مشروعهم الشيطانى للتوحيد حول دين واحد (دين الدجال).
·      وبدأت آلاتهم الإعلامية فى الترويج لفكرة وجود 13 اله ( الاب وابنائه الاثنى عشر).. وهذا بالاعتماد على السينما والاعلام وبرامج علمية ووثائقية وتاريخية لغسل ادمغة البشر.
·      لقد وجد الماسون.. فى الآثار السومارية جداريارت ورسومات وأدلة قاطعة على تؤكد تقدمهم الطبى الخارق واستخدامهم لتقنية (أطفال الأنابيب).. ومعامل حفظ الأجنة!!
·      وتلك كانت فرصة ذهبية لكى يستخموها للترويج لخدعة (الأنوناكى) وضرب عقيدة الإله الواحد الفرد الصمد خالق الكون!!
·      والخدعة مفادها.. أن كائنات فضائية نزلت من آلاف السنين الى الارض وخلقت الإنسان وطورته بعمليات تهجين لاستخدامه واستعباده.. وهذه الكائنات هى الأنوناكي.
·      وافلام هوليود وبرامجهم العلمية وشخصيات سوبرمان وستار تريك وغيرها من اهم ما تعتمد عليه نظريات الانوناكي لترسيخ فكرة تعدد الالهة عند العامة من البشر.. واتباع النظرية هم من يصلون الى اهم المناصب.
·      وطبعا الفكرة سوف تستهوى الكثيرون ويؤمنون بها (الماسون.. الشيوعيون.. الملاحدة ... إلخ).. ولكن هناك الموحدون من كل الديانات خاصة (المسلمون).. فماذا يفعلون معهم؟؟؟
·      إذا.. لابد من إجبار الموحدين على التخلى عن عقيدتهم.. لهذا طوروا العديد من اسلحة الجيل السابع للحروب (سبق وأن كتبت لكم عن تفاصيل الكثير منها).. وبعض هذه الأسلحة تمت تجربتها بنجاح فى حرب تحرير الكويت ومصر ودول كثيرة!!

3)      تنبيه وتحذير خطير وعلى مسؤليتى الكاملة!!!
·      إن تطوير وتجربة العديد من الأسلحة التى تخدم فكرة (إجبار كل الموحدين على التخلى عن عقيدتهم) لهو دليل على أن مرحلة سيطرت الماسون على دول العالم (دولة واحدة ودين واحد) قد وصلت إلى منتهاها.
·      ولهذا طوروا العديد من اسلحة الجيل السابع التى تمت تجربة بعضها بنجاح أثناء تحرير الكويت وفى مصر ودول كثيرة.


·      من هذه الأسلحة ما يلى:
1
خدعة الهولوجرام مع سلاح الشعاع الازرق
2
سلاح الشعاع الازرق لاقناع كافة الناس بدين جديد لكل البشر هو دين الشيطان.
3
شراح التحكم فى البشر.
4
الترددات شديدة الانخفاض.
5
المخدرات الرقمية.


·         وهذه الأسلحة وغيرها قد سبق أن كتبت لكم تفاصيلها فى سلسلة حروب الجيل السابع.
·         وعلى فكرة.. تم تجربة سلاح الشعاع الأزرق والهولوجرام  مصر (شبح الفارس الاخضر 3 فبراير2011 موقعة الجمل).
·         وتوقعى الشخصى.. أن عملية الخداع بالشعاع الازرق سوف تطبق تدريجيا وقبل عام 2022-2023.
·         من هم الذين هبطوا من السماء وساعدوا البشر لبناء حضارات عضيمة؟
·         إن من يتعمق و يتدبر آيات القرآن سيجد حتما التفسير الصحيح لكل ما جاء فى حضارة سومر.. والتى هى عكس التخاريف التى يحاول الماسون خداع العالم بها تمهيدا لعصر الدجال.
·         --------------------------------------------------------------
·         إلى أن نلتقى بمشيئة الله (فى المقال الأخير) لكم منى كل التحية .. فى رعاية الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق