تحياتى إلى كل الشرفاء أصحاب العقول المستنيرة.. إلى كل متشوق إلى
العلوم والمعارف.. بمناسبة الحرب القذرة التى يشنها الماسون على الدولة المصرية..
ابدأ مع حضراتكم سلسلة عن (أخطر أسلحة حروب الجيل الخامس والسادس والسابع).
اليوم
ابدأ مع حضراتكم بـ (مشروع بريزم).. فعلى الله أتوكل
· ========================================
· واليوم استكمل مع حضراتكم مقالات اسلحة الجيل الخامس
والسادس واالسابع.. فبعد أن كتب لكم عن سلاح الصوت الصامت SSSS و سلاح غاز الكميتريل و سلاح الشعاع الأزرق و سلاح الزلازل هارب و سلاح الميكروويف/الترددات شديدة الانخفاض و مشروع
كاميلوت لتفكيك الشعوب
و سلاح شرائح التحكم فى البشر و سلاح البرغوث الإلكتروني) و نظام
ايشلون للتجسس على العالم
و سلاح
الغبار العصبي.. و سلاح
المخدرات الرقمية.. أكتب
لكم الآن عن (مشروع بريزم).
·
موضوع
اليوم عن اكبر مشاريع التجسس على دول العالم، والذي تديره ال سي آي (مشروع بريزم)!!
1)
ما هو مشروع بريزم ؟؟؟
·
هو
أضخم مشاريع التجسس التي تديرها وكالة
الأمن القومي الأميركية.. وتكلفة المشروع تصل الى 20 مليون دولار سنوياً.
·
وقد
تم كشفت المشروع بواسطة صحيفتي واشنطن بوست والجارديان البريطانية.. والجدير
بالذكر، أن الإدارة الأميركية قد أقرته وأدانت الكشف عنه.
·
وقد
تأسس هذا المشروع عام 2007 خلال حكم جورج بوش الابن.. وتنامى نموا كبيرا في عهد
باراك أوباما.
·
ويذكر
أن الشخص الذي سرب (مشروع بريزم) هو مساعد تقني سابق يعمل مع شركة استشارية
لمقاولات الدفاع تقدم خدماتها للمخابرات الأمريكية، واسمه
(إدوارد سنودن) وعمره 29 عاما.
·
وطبعا..
أنكرت كل شركات الإنترنت صلتها بالفضيحة.. لكن التقارير الإخبارية من شرائح (باور
بوينت) التي سربها سنودن أظهرت أن شركات ياهو وجوجل وفيسبوك
وست شركات إنترنت أخرى كان لها دور في البرنامج.
·
والجدير بالذكر.. ان فضيحة بريزم
ليست الأولى في سجل فضائح التجسس الأمريكي على الإنترنت، فهناك العديد من المشاريع التجسسية الهامةالتي تتبع
وكالة ناسا ووكالة CIA
الذين طوروا تكنولوجيا إلكترونية عالية أطلقت عليها اسم (المجموعة الخاصة) وبها أصبحت الأجهزة الصغيرة
جداً تقوم بمهمات كبيرة، مما يسر عمليات التنصت والتجسس بشكل كبير.
2)
ما هو الهدف من مشروع بريزم؟؟؟
·
وهدف المشروع هو استخراج بيانات
المستخدمين المخزنة ضمن أجهزة خوادم شركات الإنترنت الأميركية الكبرى مثل جوجل
وفيسبوك وآبل وياهو وغيرها.
·
والمشروع عبارة عن برنامج يحمل اسم (بريزم) يتم تنزيله على أنظمة الخوادم المركزية لشركات
(جوجل.. وفيسبوك.. وآبل.. وياهو.. وإيه أو أل.. وسكايب.. ويوتيوب.. ومايكروسوفت)،
لاستخراج رسائل البريد إلكتروني والمكالمات الصوتية ومقاطع الفيديو والصور
والاتصالات الأخرى لعملاء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي.
3)
كيف ومتى تم الكشف عن مشروع بريزم؟؟؟
·
انكشف أمر المشروع في يونيو عام
2013 على يد إدوارد سنودن، عميل وكالة الأمن
القومي السابق، حين وصف البرنامج بأنه يعمل على مراقبة معمقة للاتصالات الحية
والمعلومات المخزنة، واستهداف بيانات أي عميل لشركة منخرطة في برنامج بريزم (رسائل
البريد الإلكتروني.. ومحادثات الفيديو والصوت والصور.. والولوج إلى الشبكات
الاجتماعية).
·
وقد أوباما
بوجود هذا البرنامج ودافع عنه معتبرا إياه جزءا من (مكافحة الإرهاب).. إلا أنه أكد
أن جمع البيانات الهاتفية من جانب السلطات الأمنية لا يتضمن أسماء ولا مضامين
المكالمات، وأن رقابة مواقع الإنترنت لا تسري على المواطنين الأميركيين أو من
يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية.
·
وقال أوباما إن برامج وكالة الأمن القومي قد
أجازها الكونجرس بشكل متكرر، وكانت تخضع لمراجعة مستمرة من لجنة الاستخبارات في
الكونجرس ومن محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية.
·
هذا.. وقد ساندت لجنة حماية
الخصوصية والحريات المدنية المكونة من خمسة أعضاء والتى كلفها الكونجرس
وباراك أوباما بالتحقيق في شرعية ودستورية برامج المراقبة التى قامت بها وكالة
الأمن القومي، وقالت إن (جمع المعلومات في إطار برنامج بريزم يسمح به القانون بشكل
واضح).
·
وأيضا.. قد دافعت وكالة الأمن
القومي عن أهمية البرنامج في إحباط (تهديدات ارهابية ضد البلاد).
·
الجدير بالذكر..ان اكثر من 88
شركة أمريكية تعمل في مجال الإنترنت قد أرسلت رسالة إلى الكونجرس الأمريكي تطلب من
المشرعين فيه إيقاف مشروع التجسس السري بريزم وأي شكل آخر من أشكال
مراقبة الإنترنت.
·
إذا كانت وكالة ناسا ووكالة CIA تستطيع
التجسس على كل مستخدم، فماذا يمكننا أن نفعل لكي نبقي خصوصيتنا بعيدة عن أيدي أمريكا
بلطجى العالم، أفلا يوجد من يقف فى وجهها !!!
·
اللهم احفظنا واهلينا وبلادنا من
كل شر وسوء .. آمين ..آمين.. آمين.
·
اخيرا أقول، أفيقوا يا أمة
اقرأ.. عليكم بالعلم فهو السبيل الى النجاة .. إعقلوها وتوكلوا .. عليكم بالتوكل
لا التواكل.
·
اتمنى ان اكون قد وفقت فيما كتبت
.. وكل ما اتمناه دعوة من صديق لعلها تصادف ساعة اجابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق