بسم الله الشافى المعافى أدعو الله أن يتقبل
منكم جميعا كل الطاعات.. وجمعة مباركة !!
========================================
· فكرت
كثير فى مجموعة مقالات تكون ذات مواصفات عديدة، مثل (مناسبة للأمطار الغزيرة التى
شاهدناها الأيام الماضية.. تحتوى على المعلومات الدينية الجديدة بمناسبة شهر ربيع
الأول.. أن تكون مقالات مميزة حتى اكون عند حسن ظن الجميع).
· موضوع اليوم شيق وجديد جدا جدا ولم يسمع عنه الكثير من قبل وهو (السماء تمطر ليلا ونهارا بدون توقف!!).
· الأحاديث الشريفة الخاصة بموضوع
اليوم.
· هل سمعتم يوما
حديثا لنبينا صلى الله عليه وسلم بأن المطر ينزل من السماء بشكل دائم ليلا ونهارا
!!
·
روى الحاكم أن سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم قال (ما من ساعة من ليل أو نهار إلا والسماء تمطر فيها.. يصرفه الله حيث
يشاء).
·
وقال ابن عباس (ما من عام بأمطر من عام ولكن
الله يصرفه في الأرض كيف يشاء(.
·
وقال ابن عباس (ليس من سنة بأمطر من
أخرى.. ولكن الله قسم هذه الأرزاق فجعلها في السماء الدنيا في هذا القطر ينزل منه
كل سنة بكيل معلوم ووزن معلوم.. وإذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم.. فإذا
عصوا جميعًا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار).. رواه الحاكم
· هل
يعلم المشككين.. أن الحضارات القديمة كانتترى المطر على أنه رزق تسوقه الآلهة للناس.
·
لقد أكد العلماء منذ بضعة سنوات فقط، حقيقة هذه
الأحاديث الشريفة، حيث رأوا بأعينهم ذلك عن طريق الأقمار الأصطناعية.
·
إن كل علماء الدنيا يؤكدون أن حبة المطر تتشكل
إعتمادا على قوانين فيزيائية محكمة.. وأن عملية الإمطار عملية معقدة ومنظمة.
·
وأن الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية للأرض
تؤكد أن المطر ينزل بدون توقف في مناطق متفرقة من الكرة الأرضية ليلا ونهارا.
·
ويقول العلماء..أنه في كل ثانية تحدث 100
ومضة برق في العالم.. والبرق مرتبط بنزول المطر.. ولذا فإن الحقيقة العلمية
الثابتة أن المطر ينزل باستمرار في أمكنة مختلفة من الأرض ليلا ونهارا.
·
إن صورالأقمار الصناعية تبين أن الغيوم تغطي
معظم أجزاء الغلاف الجوي للأرض.
·
ويؤكد العلماء حقيقة أن السماء تمطر في كل
لحظة ليلاً ونهاراً وطوال العام.. ولكن في مناطق متفرقة وتتوزع بنظام عجيب يشهد
على عظمة الخالق عز وجل.
·
والحقيقة العلمية تؤكد أن أجزاء الكرة
الأرضية تتبادل الفصول الأربعة.
·
فعندما يكون النصف الشمالي من الأرض في فصل
الصيف.. يكون النصف الجنوبي في شتاء وأمطار.
·
والعكس صحيح.. والحقيقة علمية التى لا جدال
فيها هى (أنه لا توجد ساعة من الليل أو النهار إلا وتمطر
السماء فيها).. وتذهب معظم الأمطار في البحار!!
·
قال تعالى (وَهُوَ
الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ
السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًاوَنُسْقِيَهُ مِمَّا
خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا *وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ
لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا).
·
ويقول المفسرون (وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ
بَيْنَهُمْ) اى المطر.. فالمطر مرة هنا ومرة هناك.
·
وأخيرا..
أطلب من الجميع تدبر الحديث لتستخرجوا منه عدة وجوه من الاعجاز مثل:
1. الحديث الشريف.. يتناول
حقيقة علمية لم تكن معروفة في زمن النبي ولا فى بيئته الصحراوية!!
2. الحديث الشريف.. أوجز
في كلمات قليلة وبليغة حقيقة علمية كبيرة!!
3. الحديث الشريف..يخبرنا
مسألة هامة وهي تصريف ماء المطر (يصرفه الله حيث يشاء).
4. الحديث الشريف.. يتحدث
عن حقيقة علمية لم تنكشف إلا منذ سنوات.
5. كل المراجع العلمية
توكد أن هناك أنظمة لتصريف ماء الأرض من خلال (دورة الماء).
6. تأكيد العلماء أن هناك
معدلات شبه ثابتة سنوياً لكميات المطر.. وأن هذا الماء يتوزع على الأرض على شكل
أنهار ومياه جوفية وبحيرات... وغير ذلك.
·
إن النقاط الست السابقات لدليل جديد على أن نبينا
محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل.
· وصدق رب العزة
حيث قال (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ
اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
·
------------------------------------------------------------------------------
·
إلى لقاء الجمعة القادمة بمشيئة الله
لكم أطيب تحياتى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق