الأحد، 23 أغسطس 2020

المقال (41) المنظمات الانسانية والبنك الدولي .. وعلاقتهم بالربيع العربى


صباح الخير على كل الشرفاء.. (الماسونية والماسون كما لم تعرفهم من قبل)
المقال رقم (41).. هام جدا حدا.. يا أمة إقرأ تدبروا ما يحاك لكم.. بسم الله

·      المنظمات الانسانية والبنك الدولي .. وعلاقتهم بالربيع العربى !!
·      لقد دبرت المنظمات الإنسانية والبنك الدولى مخططات ثورات الربيع العربي منذ عقود.. وأدارت دوامات الفوضى واشعال الصدامات اليومية الغير عشوائية بينما تنهار دولنا اقتصاديا واجتماعيا.
1)   المنظمات الإنسانية في الأمم المتحدة :
·      تنادي تلك المنظمات بحرية المرأة.. وحقوق الإنسان.. وحقوق الطفل.. وتنظيم النسل .... الخ.
·      كل هذه الحريات والحقوق عند المناداة بها غالبا ما تأخذ الطابع السياسي.
·      بالنظر إلى الدول المتهمة بانتهاك هذه الحريات وهذه الحقوق نجد انها الدول العربية الإسلامية والدول الإسلامية غير العربية.. ثم الدول الشيوعية.. وأى دولة لا ترضخ لهم.

·      لو نظرنا إلى الحياة الاجتماعية في الغرب الذي سمح ويسمح بالحريات والحقوق السابقة .. لتخيلنا الذي تريده تلك المنظمات من وراء ماسبق .. ولتوصلنا الى الإجابة التالية :
1.    حرّروا الفكر فى بلادهم.. فنتج الكفر والإلحاد وعبادة المادة وتقديسها.
2.    حرروا النساء.. فتنازلن عن دورهن الفطري في الأمومة والتربية، فنتجت كافة أنواع الإباحية والفجور والدعارة.
3.    حرّروا الطفولة.. فتطاولت على الأباء والأمهات والمعلّمين والمعلّمات.. وتمرّدت عند البلوغ لتترك الأسرة .. وتبحث عن إشباع الغرائز والشهوات.
4.    إن المطالبة بحماية هذه الحقوق والحريات هي دعوة للتمرد على الطبيعة البشرية وأبجدياتها.. كذلك التمرد على القيم الروحية والأخلاقية التي قدّمتها الأديان السماوية كمنهج للحياة.

·      إنهم يهدفون إلى ضرب الأسرة، اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات حتى تفكك العلاقات ما بين أفرادها وتضيع الرؤى المشتركة للبقاء والاستمرار.
·      إن الأغبياء والخونة من جهابذة ومفكرين وخبراء واختصاصيين.. دعاة التحرّر والتحرير والإصلاح الاقتصادي والثقافي يريدون الدفع بنا لنواكب مُتطلبات العصر الماسونى.
·      ومن اجل ما سبق.. وبعد فشلهم فى تحريف القرأن كما فعلوا فى كتب الرسالات السابقة.. عمدت المؤسسات الراعية لهذا المخطط على تغذية وتربية التطرف الدينى ليكون طعنة فى صميم الدين لتمزيق المسلمين.
·      من هنا كانت رعايتهم لأئمة التطرف الذين شوهوا الدين الحنيف واساسياته وعقيدتة القوية ووحدة افراده.
·      فقاموا بإنشاء ورعاية وتمويل مؤسسات وجماعات التطرف، واستخدموهم لإشعال المؤامرات والفتن الداخلية وتوليد اطراف متناحرة تدمر اساسيات المجتمعات.

2)   البنك الدولي .. وصندوق النقد الدولي :
·      مهمة البنك هى تقديم النصائح وبرامج التصحيح الاقتصادي للدول.. ثم تقديم القروض والحصول على ضمانات سداد تلك القروض.
·      لكن أموال هذه القروض وبرامجها التصحيحية لا يتم متابعتها .. فتذهب معظم هذه الأموال المقدّمة إلى جيوب الخونة والحكام وكنفقات للأجهزة الحكومية.. وعند وقوع الدول المديونة في أزمات اقتصادية يكون سببها في الأصل برامج الصندوق نفسها وتعجز بسببها من سداد استحقاقات الدين.. فيأتي الصندوق بحزمة اقتراحات جديدة وبديون جديدة وفوائد جديدة.
·      ومن ثم يتم إعادة جدولة الديون.. وتطبق اقتراحات رفع الضرائب والرسوم على كل شئ.. فترفع الأسعار باستمرار.. ويكون ضحيتها أولا وأخيرا المواطن المسحوق .
·      وبهذا يُضاف دين جديد للخروج من الأزمة الاقتصادية.. وتُعاد جدولته مع الديون القديمة مرة أخرى.. ومن ثم تقع أزمة جديدة.. نتيجة الاستنزاف المستمر لرأس المال الوطني.. حيث أننا مجتمعات استهلاكية وغير منتجة.. فضلا عن السرقات والاختلاسات.. فإن الديون تظل فى إزدياد.. فيتضخم أصل الدين ليصل إلى أرقام فلكية لا تستطيع الشعوب حتى تسديد قيمة فوائدها السنوية.
·      وبالتالي تصادر وتُشترى القرارات السياسية !!
·      كما اشتُريت قرارات الاتحاد السوفيتي في حرب الخليج وما بعدها.. حيث اختلس جورباتشوف وحاشيته ما مجموعه أربعة مليارات دولار ثمنا لتدمير الاتحاد السوفييتي.. لكي يتمكن الماسون من فرض سيطرتهم على العالم من خلال نظامهم العالمي الجديد.
·      وبعد أن أزاح الرئيس الروسي يلتسين غريمه جورباتشوف من الكرملين بقوة المدرعات.. أكمل صفقة البيع.. فاختلس على مدى سنين حكمه ما مجموعه 7 مليارات دولار من مساعدات صندوق النقد الدولي.
·      ولما تم إكتشاف الأمر من قبل الروس وصار يلتسين قاب قوسين أو أدنى من الملاحقة القضائية اشتعلت أحداث داغستان والتفجيرات الوهمية في موسكو التي لم تُسجّل أي ضحية.
·      وتم شن حرب غير مبررة للقضاء على الإرهاب في الشيشان.. وانشغل الشعب الروسي فيها ونسي اختلاسات يلتسين الذي قدّم استقالته.. واشترط علنا على خليفته بوتين عدم ملاحقته قضائيا عند تسلمه للسلطة.
·      فمن الذي مكّن يلتسين من ذلك ؟ وكيف صعد بوتين من المجهول ليصبح رئيسا لروسيا؟
·      صرّح الملياردير الماسونى سوروس بأن المسؤول عن تدبير ذلك هو الملياردير الماسونى بيريزوفسكي، الذي قدّم التمويل لثوار داغستان الإسلاميين.. وبعد اشتعال النيران وغزو الشيشان انقطع التمويل.
·      وصرح زعيم الثوار الإسلاميين خطّاب بعد أن شرب المقلب اليهودي وتبخرّت أحلامه في إقامة دولة إسلامية في داغستان بأن الاتفاق مع بيريزوفسكي لم يتطرّق إلى تدخل الطيران الروسي لقصف الثوار.
·      وهكذا راح الشعب الشيشاني المسلم ضحية لمؤامرة (يلتسين.. بيريزوفسكي.. خطّاب.. وبوتين).
·      تماما كما حدث مع الشريف حسين في الثورة العربية في الحرب العالمية بعد أن تم الغدر به.. فكانت نتيجتها الاستعمار والانتداب وضياع فلسطين وتشرذم الأمة العربية.
·      وكما حصل مع هتلر في الحرب العالمية الثانية.. ومع صدام حسين في حربي العراق المُدمّرتين.

·      فهل المشكلة في أن العرب لا يقرءون التاريخ أو القرآن أو التوراة أو الإنجيل؟؟؟
·      أم أن العرب كما قال الصهيونى موشى ديان.. لا يقرءون.. وإن قرأوا لا يفهمون.. وإن فهموا لا يعملون وسريعا ما ينسون.
·      العجيب والغريب أن سيناريو المؤامرة فى كل مرة هو نفسه بكل حيثياته.. يتكرّر و يتكرّر!!

·      والسؤال هنا.. من هم أصحاب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الحقيقيون؟؟؟
·      وإذا كانت تملكهما الدول فما معنى أن تكون أمريكا وبريطانيا وفرنسا واليابان مثلا من أكثر دول العالم أرقاما للدين القومي !!
·      فالدين القومي الأمريكي المعلن لعام 2000 يصل إلى 300 ألف مليار دولار.. والدين القومي الياباني يصل إلى 280 ألف مليار دولار.. وهما أكبر اقتصادان في العالم.
·      إن أصحاب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الحقيقيون الماسون الذين خلقوا الفرص بالمكر والحيلة للتحكم فى كل الدول.. وكل جيل يُكمل ما بدأه الآخر ويضيف عليه تعديلاته تنفيذا لخطوات مخططهم الشيطاني.
·      إن آخر حلقات هذا المسلسل الشيطانى الطويل هى احداث الثورات العربية والتى للاسف اوقعت الشعوب العربية الآن في دائرة الصدام والتفتت الداخلي.. بينما تلك المخططات قد وضعت لنا منذ عقود طويلة.
·      ولكن الامل فى الله كبير.. وفى إدراك الشعوب للأزمات التي تمر بها وتفوت الأمر على عصبة الشيطان.
·      اللهم وحد حكوماتنا .. واجمع كلمتهم على خير .. واحفظ اللهم بلادنا من كل سوء.
·      إخوانى وأخواتى وصلنا الى عتبة نهاية هذه السلسلة من المقالات.. فلم يتبقى لنا الا شيئين هما:
1.    لماذا لا يخاف شياطين الماسون على انفسهم وأسرهم من حرب نووية كيميائية جرثومية أو أيا كانت؟
2.    حكم الإسلام في الماسونية.
·      إلى اللقاء إن شاء الله لو لينا عمر واجل.. أطيب تحياتى (جمال سلامة الجندي).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق