صباح الخير على كل
الشرفاء.. (الماسونية
والماسون كما لم تعرفهم من قبل)
المقال رقم (36).. هام جدا حدا.. يا أمة إقرأ تدبروا ما يحاك لكم.. بسم الله
المقال رقم (36).. هام جدا حدا.. يا أمة إقرأ تدبروا ما يحاك لكم.. بسم الله
·
مراحل تغلغل الماسونية فى مصر واستقطابها لكبارالساسة وصفوة
المجتمع
· مرت مراحل المد الماسوني في
مصر بثلاث مراحل اساسية وهى:
1.
المرحلة
الأولى .. هي مرحلة النشأة والتكوين
2.
المرحلة
الثانية .. وهي مرحلة المنع وبدأت عام 1964م
3.
المرحلة
الثالثة .. وهي مرحلة العودة وبدأت في ثمانينات القرن الماضي بأنشطه قناعها
الخدمات العامة والأعمال الخيرية عن طريق إنشاء العديد من نوادي الليونز والروتاري
·
استقطبت
الماسونية كبارالساسة وصفوة المجتمع وكان دخول البعض فيها مخدوعا فى شعاراتها
البراقة.. والبعض الآخر دخل هذا المجتمع ليعرف دهاليز واسرار السياسة التى كان
يحتكرها هؤلاء الآبالسة.
·
أول تحرك
للماسونيين في مصر كان ثورة 1919.. وكلنا يعرف أن ثورة 1919 ثورة شعبية توحدت فيها
كل طوائف المصريين وأديانهم يهودية ومسيحية وإسلامية.. وكان التحرك الشعبي منظما
للغاية من أجل شخص واحد هو سعد زغلول.
·
وسعد
زغلول وكثير من زعماء الحركة الوطنية المصرية كانوا منتمين للمحفل الماسوني المصري.
·
وقتها
كانت الماسون قد سيطروا على مصر لفترة كانت فيها كثير من تصرفات زعماء مصر ورجال
السياسة غير مفهومة.. وكان هؤلاء الرجال لا يسقطون أبدا كما لو كانت هناك قوة خفية
تحميهم.
·
وقد كان
الانتماء إلي الماسونية في مصر عند البعض وسيلة للوصول إلي هدف بعينه.. مثل جمال
الدين الأفغاني الذى اعترف أنه دخل الماسونية لهدف في نفسه وأنه خدع فيها وفي مبادئها.
·
وكان
لانتماء الزعيم محمد فريد للماسونية أثرا كبيرا في ارتفاع شأنها بمصر.. وقد أصبح محمد فريد أحد
الأعضاء الماسون العالميين.. كما وقد انضم إليها سعد زغلول لقوتها ورغبة منه في
التقرب منهم لمعرفة كل ما يدور بمصر..وليحقق أهدافه السياسية فوجهاء مصر كان معظمهم
من ماسون وأولهم بطرس غالي الكبير.
·
وقد منح
سعد زغلول في العشرينيات لقب الأستاذ الأعظم الفخري للمحفل الأكبر الوطني المصري.
·
بعد ذلك
عملت الماسونية على استقطاب صفوة مجتمع مصرى والعرب عن طريق النوادى والمنظمات
الخيرية (الروتاري.. الليونز.. منظمة شهود يهوه.. البابية.. والبهائية.. أنرويل).. وقد وصلت
اعداد تلك النوادى في مصر لحوالى 80 ناديا علنيا.
·
إستقطبت
هذه النوادى صفوة المجتمع المصرى من رجال المال والسياسة والأدب.. بعضهم من خدع فى
شعاراتها واهدافها والبعض الآخر انضم اليها لاسباب اخرى.. وأيضا إنضم الإخوان إليهم.. وكان سيد قطب يكتب مقالاته في صحيفة
الماسون التاج المصري.
·
وهذا
يقودنا الى التأسيس لمنهج العنف فيما ألفه سيد قطب خاصة دستور الإخوان (معالم على
الطريق).
·
وبعد
مقتل حسن البنا.. استقدمت الماسونية للجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولي قيادتها هو
حسن الهضيبي ليكون المرشد العام للإخوان.
·
وبعد
ثورة يوليو 1952 إختفت تدريجيا محافل الماسون المصرية.. حيث انسحب كثير من أعضاءها
المصريين والأجانب أصحاب الوظائف المهمة في الجيش البريطاني ومسئولي الحكومة
المصرية.
·
استمر
الحال هكذا حتي عدوان1956.. حيث بدأت محافل الماسون إنهاء نشاطها العلنى في مصر.
·
حاول
المحفل الأكبر المصري الاستمرار وتأمين نشاطه بأي وسيلة.. فتقدم إلي وزارة الشئون
الاجتماعية بتسجيل نفسه كجمعية تابعة للدولة.. ورفضت إدارة المحفل تقديم سجلات
بأعمالها إلي الوزارة (الاعضاء والانشطة والتمويل).. لأنه يتعارض مع السرية التامة
التي هي من سمات الماسونية.. فقررت الحكومة إلغاء الجمعيات الماسونية في
مصر في أبريل 1964 وعلي رأسها المحفل الأعظم.. مما دفع الحركة الماسونية بعد ذلك
للعمل تحت الأرض.
·
إزداد
نشاط الماسون وبدأوا فى الظهور علانية عن طريق الاعمال الخيرية لنوادى (الروتارى واللايونز)
بعد توقيع معاهدة السلام .. حيث استقطبوا قطاعات واسعة من النخب المصرية في
الثقافة والإعلام والإدارة ورجال الأعمال.
·
ومن
المضحك ان نرى احتفال مفتي الجمهورية السابق (على جمعة) بعيد ميلاده مع أعضاء نادي
الليونز.
·
أرجو التركيز فى
هذه النقطة جيدا
·
وتحت
رعاية زوجة البغل اللامبارك وأخيها تم تعديل قانون الحسبة مرتين لحماية هؤلاء
الخونة من المساءلة القانونية والقضائية.. بل وخصصت لحراستهم وحراسة منازلهم قوات
من أمن الدولة.
·
إزداد
المد الماسوني فى مصر بعد وكسة 25 يناير.. حيث نشطت أندية الروتاري والليونز.. وتم
افتتاح أول مؤتمر للروتاري في صعيد مصر.. شارك فيه أكثر من1200 مشارك يمثلون
15دولة .
·
إن
الماسون يدركون أن مصر بوابة الشرق الأوسط.. لهذا فإن فكرة السيطرة على مصر تسيطر
بشدة على فكرهم الذي يضع شعار الهرم المصري شعارا له.
·
إن
العديد من الأحداث والشخصيات التى كانت تبدو غامضة قد أصبحت مفهومة عن ذي قبل.
·
مثلا..
هل يمكن أن يجزم أحدا بأن جورج إسحاق كان ومازال يسيطر على حركة كفاية ؟
·
هل يمكن
أن يخبرنا أي عضو من الحركة كيف تأسست تنظيميا ؟
·
هل هى
حركة فوجئ الجميع بها تخرج من العدم دون أن نجد لها قيادة حقيقية؟
·
لماذا.. كل
من يظهرعلى سطح الحركة يرفض أي ألقاب تدل على قيادته لها؟.. لكنه يحتفظ فقط بلقب (المنسق العام) لأن
الحركة نفسها لا تعرف من أسسها ولا من يديرها.
·
أيضا..
هناك شخصيات صعدت للسطح السياسي وسط تحالفات غير مفهومة.. وسوف يمكنكم رؤية
الأصابع الخفية للماسونية.
·
مثلا..
أيمن نور الذى ليس له تاريخ سياسى أو شخصي.. وأسرته التى يكتنفها الكثيرا من
الغموض.. فقد حصل على دكتوراه بطريقة غير مفهومة.. وأصبح صاحب ثروة لا نعرف من أين
أتت.. والغريب مساعده الإخوان له على الرغم من الخلاف الفكري بينهم !!
·
من
الواضح جدا أنه هناك قيادة تجمع وتحكم الإثنين وتجيد اللعب بجميع اللاطرف.
·
أيضا..
لو نظرنا للدعم الإعلامي غير المسبوق للبرادعي والأفكار المطاطة التى يحملها
وتجاوب الإخوان معه على الفور لوجدنا كثيرا من الشك حول من يحكم ويدير الإثنين!!
·
اللهم قد
بلغت اللهم فاشهد.. إلى
اللقاء إن شاء الله لو لينا عمر واجل.. أطيب تحياتى (جمال سلامة الجندي).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق