صباح الخير على كل
الشرفاء.. (الماسونية
والماسون كما لم تعرفهم من قبل)
المقال رقم (31).. هام جدا حدا.. يا أمة إقرأ تدبروا ما يحاك لكم.. بسم الله
المقال رقم (31).. هام جدا حدا.. يا أمة إقرأ تدبروا ما يحاك لكم.. بسم الله
· الدور الاستخباراتي لمؤسسات التمويل الغربية والمراكز
البحثية في الدول العربية
·
إن موضوع التمويل الغربي للمراكز البحثية موضوع خطير ونحن لا نلقي له أى بال!!!
·
ان سفارة
اميركا بالقاهرة تضم أكبر مركز للمخابرات الأميركية في الشرق الأوسط يقود العمليات
الخارجية السرية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط بالكامل.. والسفارة قلعة
مسلحة.. وبها مركز المخابرات المركزية الأميركية CIA في الشرق الأوسط .. ومركز لمكتب التحقيقات الفيدرالي FB I ..وتتبع السفارة قنصليتان في القاهرة والاسكندرية.. تخدمان اكثر
من40 ألف أميركي يعملون في مصر (أكبر جالية أميركية في العالم) وهم عبارة عن جيش
منظم للاختراق الثقافي.
·
يعاون
هذا الجيش اكثر من30 مؤسسة تعليمية وثقافية خطيرة.. هذه المؤسسات تنسق مع الموساد
والCIA.
·
ومن أبرز
هذه المؤسسات الجامعة الاميركية.. مركز البحوث الأميركي.. هيئة المعونة
الاميركية.. هيئة الـ
MIT ..مؤسسة منح السلام.. مشروع ترابط الجامعات
المصرية الاميركية.. مشاريع مراكز الأبحاث الاميركية بالقاهرة والتي تشرف على
تنقية مناهج التدريس في جامعات مصر (غطينى يا أمى وصوتى.. وبسرعة يا انشراح اعملى كام واحدة اسكندرانى)!!!
·
ان مركزا
البحوث الاميركية الموجود داخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة تتعاون مع
المؤسسات السابقة وتمثل جسراً ثقافياً وسياسياً لاختراق الدولة المصرية ولحمل راية
ثقافة الاستسلام.
·
تنتشر
المراكز البحثية والفكرية في ربوع العالم العربي.. ومنذ نشأتها وهناك شبهات
تصاحبها لكن لم يهتم احد للآن بتحليلها.. سواء على مستوى الحكومات أو على مستوى
الشعوب.
·
ان
التمويل الغربي الذي تتلقاه هذه المراكز مقابل تبنِّي أجندة معيَّنة أو القيام بدراسات
بحثية ومقالات فكرية تخدم الهدف العام للمموِّل الغربي واجهزة مخابراته الداخلية..
وله غرض كبير في تحقيق أهداف استخباراتية ومعلوماتية للدول الغربية.. من خلال
إجراء الدراسات التى تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن مجتمعاتنا.
· والآن دعونا نلقى نظرة على مفهوم التمويل الغربي وأهدافه !!
·
والتمويل
الغربي هو كافة الـمِنَح الآتية من دول الغرب ومؤسسات التمويل الغربية إلى المراكز
البحثية والفكرية في العالم العربي المستقلة و الحكومية.. وكذلك دعم للباحثين
لخدمة أغراض وأهداف المانح.
· وتتلخص أهم أهداف التمويل
الغربي في الاتي :
1.
جَمْع
أكبر قدر من المعلومات عن البلد المتلقي للتمويل.. وهذا يفسر الإنفاق بسخاء على
تلك الأبحاث التي تمثل خطر كبيرا على الأمن القومي للدول العربية.. فهذه الإعانات
تقدَّم للبحوث عن المجتمعات التي يُراد اختراقها من قبل المخابرات الأمريكية.
2.
تحليل
المعلومات من قِبَل باحثين ومفكرين محليين.. مما يعطى المانح الإجابة عن الإشكالات
التي يستعصي عليه فهمها.. حيث يشتري المانح بالدولارات القليلة المعلومة الغامضة
بلسان قومها.
· أهم مؤسسات التمويل الدولية واهدافها:
1.
برنامج
الأمم المتحدة الإنمائي
(UNDP) .. وهى مؤسسة تابعة للأمم المتحدة وتعمل في اكثر
من 166 دولة.. وتقدم الدعمً المالي للمنظمات المدنية ومراكز البحوث في العالم
العربي.. ونشاطهم كبير في دعم مشروعات التغريب (قضايا المرأة.. مراجعة المناهج
التعليمية والدينية).. والمصيبة هى تركيزهم على دراسات استكشافية للقوات المسلحة
وأجهزة المخابرات في العالم العربي.
2.
مؤسسة
فورد الأمريكية.. وهى أنشط مؤسسات التمويل الاستخباراتية .. ولها دور خطير في
الحرب الغربية الجديدة على الإسلام.
3.
مؤسسة
روكفلر الأمريكية الماسونية.. وهى تدعم الباحثين ومراكز فكرية والبحث العربية..
ولها علاقة موثقة بالمخابرات الأمريكية.
4.
مركز
جنيف للرقابة على القوات المسلحة.. وهو يركز على مشاريع بحثية مشتركة شديدة الخطورة
على الأمن القومي العربي.
· التوجه الغربي لشراء الفكر في العالم العربي:
1.
شراء
الفكر في الدول العربية.. فى صورة تمويل للمشروعات المرتبطة بالأمن القومي والجيش
والشرطة ورجال القضاء.. وآليات صناعة سياسات الأمن القومي والتسليح وميزانيات
القوات المسلحة.
2.
محاولات
الاقتراب من دوائر صنع القرار والسياسات.. حيث تدخل من باب الدعم البحثي لصانعي
السياسات والقرارات.
3.
قضايا
المرأة.. حيث يتم طرح البحوث التي تحاول فهم المرأة المسلمة من كل النواحي.. إضافة
إلى دعم كل المشروعات التي من شأنها تجريد المرأة العربية من أية ضوابط عقدية أو
مجتمعية.
4.
التلاعب
في ثوابت الدين الإسلامي.. عن طريق الدعوة لإعادة قراءة الإسلام وَفْقَ النظرة
الغربية .
5.
مشروعات
مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية:
6.
نشر ما
يُعرَف بالمدنية لتكون مضادة لكل ما هو ديني ..وفي نفس الوقت تقوم بتغذية نزعات
التطرف.
7.
كل
المشروعات البحثية والتدريبية في العالم العربي تسعى لاستثمار كافة الوسائل لنشر
الفرقة والكراهية بين طوائف المجتمع..ولهذا فليس غريباً أن نجد مشاريع وزارة
الخارجية الأمريكية لتدريب الأئمة والوعاظ والواعظات (الجواسيس مثل مصطفى حسنى..
ومعز مسعود فى مصر).
· ما هى الحلول والمقترحات لمجابهة الآثار السلبية للتمويل الغربى:
1.
سن
تشريعات والقوانين التى تحد من ظاهرة التمويل الغربي في دولنا.
2.
ترجمة
ونشر الأعمال البحثية والدراسات الغربية التي تكشف مفاسد مؤسسات التمويل الدولية
وعلاقاتها بأجهزة المخابرات الاجنبية.
3.
عقد
دورات تدريبية للباحثين والمفكرين والكتَّاب والإعلاميين الوطنيين الذين يرفضون
التمويل الغربي
4.
توثيق
شهادات الباحثين والمفكرين والإعلاميين الرافضين للتمويل الغربي.
5.
حث الناس
على عدم التفاعل مع الأبحاث الميدانية التي لا تعلن عنها الدولة رسميا.
6.
عمل كيان
ومظلة عربية تمويلية للمراكز البحثية والفكرية.. وذلك لحماية الباحثين والمفكرين
والإعلاميين الأكفاء من الوقوع في براثن التمويل الغربي ومشروعاتها الاستخباراتية.
7.
تشجيع
رجال الأعمال وحثهم على تمويل المشروعات البحثية التي تخدم البلد والأمة العربية.
8.
توحيد
الخريطة البحثية وصناعة ما يُعرَف ببنك الأفكار البحثية المشترك.
9.
استكشاف
وتكوين قواعد بيانات عن الكفاءات البحثية في العالم العربي والإسلامي.. ومن ثَمَّ
تحقيق أقصى استفادة ممكنة.
·
إلى اللقاء إن شاء الله لو لينا
عمر واجل.. أطيب تحياتى (جمال سلامة الجندي).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق