الأحد، 23 أغسطس 2020

المقال (11)الماسونية والسياسة واعمال الخير (غطاء اهدافها القذرة)


صباح الخير على كل الشرفاء.. (الماسونية والماسون كما لم تعرفهم من قبل)
المقال رقم (11) ويحتوى على فيديو خطير جدا.. فعلى الله اتوكل

·      اليوم سوف نناقش موضوعين هما (الماسونية والسياسة واعمال الخير غطاء اهدافها القذرة.. أهم أدوات هيمنة الماسون الإقتصادية على العالم).
·      الماسونية والسياسة واعمال الخير (غطاء اهدافها القذرة)
·      توجد عدة اتجاهات في الماسونية منها:
1.    ترقية الأعضاء لذواتهم.
2.    امتهان السياسة كي يمكن بواسطتها خدمة رفاهية زملائهم.

·      حيث يعتمد منهج الماسونية في اصطياد الفرائس.. على إنشاء نوادي عامة ومراكز خدمة للبيئة يعلنون أن الهدف منها هو مساعدة المحتاجين (الروتارى ..اللايونز.. الإنرويل.. الروتر آكت ... وغيرها).
·      إصطياد الاعضاء من علية القوم وكبرائهم وأصحاب المال والجاه والسلطان.. ولابد أن يكون الأعضاء من غير المتمسكين بدينهم طبعاً ومن غير الملتزمين بالقيم والمبادئ الأخلاقية.
·      ولذلك لا تجد ضمن هذه النوادي عاملاً او صانعاً او فقيراً او فلاحاً.. إذ لابد أن يكون صاحب الوجاهة والأموال الطائلة.. فالماسونيين حسب قولهم لا يستطيعون ان يبلغوا غايتهم إلا بواسطة الأعيان والأمراء.
·      من هنا تجد أعداد كثيرة من المشاهير واصحاب المراكز العظمى في المجتمعات يوضعون في الدرجات الاولى من درجات الماسونية التي لا يرى فيها إلا الحفلات والرحلات.
·      ومهمة هؤلاء أن يضمنوا إبعاد الشبهات عن هذه المنظمة من جانب.. وأن ينخدع بهم آخرين فيتقدمون للإنضمام لهذه المنظمة من جانب آخر.. ومن ناحية اخرى يستفيدون بهم في تيسير مصالحهم في المجتمع ولذلك نرى أن الماسونيين البارزين لهم مكانة في اغلب دول العالم حيث تفتح لهم جميع الأبواب ويسكنون أرقى الفنادق ويؤجرون أفخر الشقق.

·      كذلك يحاول الماسون أن يجمعوا الناس حول هذه المنظمة مستغلين عدة أمور منها:
1.    جهل معظم الناس بالأهداف الحقيقية للماسونية واستغلال حب الظهور عند بعض المشاهير فيدعونهم لألقاء الخطب الرنانة ثم ينعمون عليهم بالألقاب والأوصاف الشهرة حتى تقع الفريسة بين أيديهم.
2.    تجنيد الشباب وتوفير اسباب العبث لهم وانغماسهم في الشهوات من خلال نشاطات الجمعيات الرياضية والموسيقية ووسائل الاعلام ودور لهو والخمر والمخدرات وبيوت الدعارة والرذيلة.
3.    الدخول في الأحزاب السياسية لتسير الإتجاهات السياسية حسب مصالحهم.. أو على الأقل لتضمن عدم اعتراض مصالحهم.
4.    تأسيس وتشجيع النظريات والإتجاهات والجمعيات التي تنادي بالحرية لأنها أسرع وسيلة لنشر الفوضى الخُلُقية وهدم البناء الأسري والعائلي لجميع الأمم على وجه الأرض.
5.    تأسيس وتشجيع النظريات والجمعيات التي تساعد على تقويض البناء الإقتصادي العالمي سواء كانت هذه المؤسسات رأسمالية او ربوية او إشتراكية شيوعية.
6.    جذب اكبر عدد ممكن من الأتباع والعامة للإنتماء للمحافل الماسونية.. خاصة أولئك النفعيين الذين يحبون الكراسي والتسلط والظهور في اوساط المفكرين والأدباء من ذوي الميول الفوضوية.. وكذلك أصحاب التأثير القوي في مجتمعاتهم من كبار الساسة والوزراء والتجار ورجال الصحافة والفن.

·      من هنا نجد ان أعمال الخير عند الماسون هي غطاء يتخلون عنه عندما لا يحتاجونه.. وهذا أمر بديهي.
·      إن ممارسة السياسة هي الهدف الأساسي للماسون (مثلا.. في المجر يوجد ضمن أعضاء مجلس النواب الثلثين ماسونيا.. بينما يشتمل مجلس الشيوخ على أكثر من النصف ماسونى.
·      أما فيما يتعلق بالماسون في البلاد الأخرى كالنمسا والمجر فإن نشاطهم الرئيسي يكمن في المجال السياسي.. وأن هدفهم الرئيسي هو الانهيار التام لنظام الدولة والمجتمع في البلاد الملكية.. حيث يلزم تعليم وتربية السياسيين ورجال الدولة وحتى الأحزاب بأكملها بشكل تدريجي على التفكير الجمهوري.
·      ومن هذا المنظور نجد أن الحرب العالمية كانت اختبار للقوة للماسونية العالمية التي تم التحضير لها منذ زمن وأن رئاسة أركانها السياسية تتخذ من لندن مركزاً وأن إدارتها الروحية في باريس.
·      قد استطاع اليهود في بريطانيا عن طريق الماسونية اختراق مجلس العموم ورئاسة الوزراء.. ففي مايو 1858م احتل البارون (روتشيلد) مقعداً في المجلس.. وترأس لورد بيكو نسفيلد (بنيامين دزرائيلي) رئاسة الوزراء 1868 و 1874–1880م) في نفس الوقت الذي كان يترأس فيه الحلف اليهودي العالمي.. واستطاع أن يعين أحد عملائه اليهود (أدلف كريميو) صدراً أعظم لمحفل الشرق في فرنسا.. والذي استطاع أن يحتل منصب وزير المالية الفرنسية.
·      وفي عام 1923 أقيمت حفلة عشاء كبرى حضرها العديد من الشخصيات المهتمة بالسياسة الدولية. وكان من بينهم من له علاقة بمنظمة عصبة الأمم.. وفي هذه الحفلة اقترح رئيس محفل الشرق الأكبر في فرنسا على الحاضرين أن يشربوا نخب الجمهورية الفرنسية - وليدة الماسونية الفرنسية الحرة - ونخب الجمهورية العالمية التي ستولد من الماسونية العالمية.
·      ملاحظة.. لم يختر اليهود فلسطين لمعناها التوراتي والديني بالنسبة إليهم.. ولا لأن مياه البحر الميت تعطي بفضل التبخر ما قيمته 3 آلاف مليار دولار من المعادن وأشباه المعادن.. بل لأن فلسطين هي ملتقى أوروبا وآسيا وأفريقيا.. ولأن فلسطين تشكل نقطة الارتكاز الحقيقية لكل قوى العالم.. ولأنها المركز الاستراتيجي العسكري للسيطرة على العالم.
·      وطبعا .. هناك عشرات المؤسسات والجمعيات الخيرية التى تستخدمها الماسونية كستار تعمل من خلفه عملياتها المشبوهة لإثارة النزاعات المسلحة وغيرها للسيطرة على الدول.

·      أهم أدوات هيمنة الماسون الإقتصادية على العالم
1.    البنك العالمى
·      أنشىء هذا البنك عام 1946 بهدف تمويل المشاريع الإقتصادية لدول العالم الثالث.
·      تلك المشاريع التى فى الغالب لا تحقق إحتياجات الشعوب الفقيرة فى بلدانهم.. بل فقط تساعد على زيادة تلوث البيئة وتدمير المساحات الخضراء وتأخير النمو الإقتصادى لتلك الشعوب.
·       بيل كلينتون كان أحد المرشحين لرئاسة هذا البنك الذى يضم (مجموعة بيلدربرج وشركات عائلة روتشيلد) رعاة الماسونية العالمية.

2.    صندوق التمويل الدولى
·      عندما تقع الشعوب الفقيرة فى براثن الماسون مهندسوا المشاكل الإقتصادية.. يقوم هذا الصندوق بعرض إغراءات تمويلية وقروض طويلة الأجل.. والتى تمثل ديون لا آخر لها.
·      هذة القروض مشروطة بالطبع.. وأحد أكثر الشروط صرامة هو تحويل الأراضى الزراعية لتلك الدول الفقيرة والتى توفر الغذاء لشعوبها الفقيرة إلى أراضى تزرع أنواع فاخرة جدا من المحاصيل الخالية من المبيدات.
·      تقوم النخبة بشراء هذة المحاصيل بأسعار زهيدة جدا وإعادة تصديرها للدول المتقدمة.

3.    التجارة الحرة
·      نسمع عن إتفاقيات تجارية عالمية مثل (إتفاقية الجات العالمية.. وإتفاقية الأبيك لدول جنوب شرق أسيا.. وإتفاقية الأفتا لدول أميركا الشمالية).. إنها إتفاقيات تبدو فى مظهرها تحرير للتجارة العالمية وتشجيع للإستثمار.. لكن ما تخفيه تلك الإتفاقيات من أضرار أعظم مما تبديه من فوائد.
·      تلك الإتفاقيات تسمح للدول المتقدمة أن تخترق ببضائعها الدول الفقيرة دون تعريفات جمركية.. ولأن الدول الفقيرة منتجاتها ليست بجودة منتجات الدول المتقدمة تكون المحصلة إغراق العالم الثالث بالبضائع الأجنبية.. وبالتالى إنهيار إقتصاد تلك الدول الفقيرة وإغلاق مصانعها وتسريح عمالها.

4.    الإتحاد الأوروبى
·      هو من أكبر الخطوات وأكثرها دليلا على نية الماسون الإتجاه نحو حكومة عالمية واحدة.
·      بدأت هذة الخطوة بمعاهدة ماستريخت والتى كانت نواة لما يعرف الأن بالإتحاد الأوروبى ذو العملة الموحدة والذى يضم حتى الأن خمسة وعشرون دولة أوروبية ومازالت العديد من الدول تصارع لأجل الإنضمام له.
·      إنه كيان ضخم تذوب داخله هوية الأعضاء الثقافية والإقتصادية بل والسياسية.
·      إنه ناقوس خطر يدق.. ولكن فات آوان المقاومة.

5.    السيطرة على الغذاء العالمى
·      من احد أهم مظاهر إستغلال الشعوب الفقيرة وتدمير أراضيها.. هو القضاء على زراعة المحاصيل الطبيعية وإحلالها بالبذور المهجنة والمعدلة وراثيا.
·      وفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة فإن 75% من محاصيل العالم قد إستبدلت بمحاصيل مهجنة.
·      إن 90% من تجارة المحاصيل العالمية تقع فى أيدى خمسة شركات عالمية فقط.. مما يجعل دول العالم الثالث تضطر لدفع أموال طائلة لتلك الشركات لإستيراد بذورها المهجنة حتى تنعم بمحاصيل مقبولة دوليا وقابلة للتصدير.

·      إنتظروا فالأخطر لم يأتى بعد !!
·      فيديوهات هامة
·      فيديو.. تفسير الخريطة الماسونية التي تنبأت بأحداث عام 1948 حتى 2018 https://youtu.be/lOXQEBDXjz8
·      إلى اللقاء فى المقال التالى إن شاء الله.. أطيب تحياتى (جمال سلامة الجندي).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق