تحياتى إلى كل الشرفاء أصحاب العقول المستنيرة.. إلى كل متشوق إلى
العلوم والمعارف.. بمناسبة الحرب القذرة التى يشنها الماسون على الدولة المصرية..
ابدأ مع حضراتكم سلسلة عن (أخطر أسلحة حروب الجيل الخامس والسادس والسابع).
اليوم
ابدأ مع حضراتكم بـ (سلاح البرغوث الإلكتروني).. فعلى الله أتوكل
· ========================================
· بعد أن كتب لكم عن سلاح الصوت الصامت SSSS و سلاح غاز الكميتريل و سلاح الشعاع الأزرق و سلاح الزلازل هارب و سلاح الميكروويف/الترددات شديدة الانخفاض و مشروع
كاميلوت لتفكيك الشعوب
و سلاح شرائح التحكم فى البشر .. أكتب لكم الآن عن
(سلاح البرغوث الإلكتروني).

·
كلنا
يعلم أن الـCIA تستخدم العديد من أساليب للتجسس على دول
العالم، مثل (زرع أجهزة التنصت والتصوير.. استخدام الواجهات المختلفة والأشخاص
للتجسس البصري المرئي.. استخدام النساء والجنس.. وطورت أدائها باستخدامها الواسع
لأقمار التجسس. .إلا انه اضافو سلاحا جديدا
للتجسس وهو (سلاح البرغوث الإلكتروني).
·
دخلت هذه الحشرة الالكترونية
عالم الجاسوسية والمخابرات بقوته ودقته المتناهية وأثبتت نجاحا كبيرا في الحصول
على المعلومات المطلوبة ونقلها بسرعة مذهلة.. كما تستطيع هذه الحشرة التي يصعب
اكتشافها الحصول على المعلومات لم تتمكن الاجهزه المخابراتيه الوصول إليها كتحليل
الحالة النفسية للأشخاص المطلوب التجسس عليهم وخاصة الرؤساء والشخصيات المهمة.
·
أول من اكتشف هذه الحشرة العالم
الألماني (أيرش شميدت ابينوم) عام 1997.. وكان البرغوث
عبارة عن مرسل بالغ الصغر يمكن تركيبه في أي كومبيوتر يستطيع أن يرسل ماهو موجود
في هذه الكومبيوترات إلى الأقمار الصناعية خلال جزء من الثانية.. وذلك بزراعته
سواء في الCUP-.. او
في أحدى رقائق الجهاز.
·
وتكنولوجيا البرغوث الإلكترونى تسمى (بروميس).. وقد تسلمت الموساد هذه
التكنولوجيا المتقدمة من الـCIA .. وقامت بزرعها في الكومبيوترات التي تباع إلى كل الدول العربية
خاصة فى الوزارات والهيئات الدبلوماسية والسيادية.. وبهذا استطاع الموساد الإطلاع
على محتويات هذه الكومبيوترات.
·
وقد حقق الموساد بعد نشر تلك التكنولوجيا، الاهداف التالية:
1. التجسس على أجهزة الشرطة وأجهزة الاستخبارات وأجهزة الجيش
والدوائر والوزارات المهمة.
2. مراقبة
المؤسسات المالية للدول.
3. متابعة
البرامج النووية للدول المستهدفة في العالم .
·
وقد تمت تجربة هذا الجهاز فى الأردن، لكونها أكثر الأجهزة الامنيه العربية تمتلك
ملفات عن الفلسطينيين وقد تم تسليم برنامج
بروميس إلى المخابرات الأردنيه العسكرية مع مجموعة من كومبيوترات شركة (أي بي أم) عن طريق شركة (هادرون) التي كانت قد حصلت على تركيب نظام اتصالات سلاح الجو الاردني
عام 1981.
·
كانت بداية استخدام هذا
السلاح كانت عن طريق خيط سري يصل الكومبيوتر بخط هاتف أرضي لشقة يسكنها جاسوس
صهيوني يقوم بجمع المعلومات ونقلها إلى الكيان الصهيوني.
·
لكن بعد التطور التكنولوجي
الهائل لم تعد هناك حاجة لمد خط تليفوني بل استخدم (البرغوث الذكي).. وهو يقوم
بسحب المعلومات والأسرار ومنها إلى الأقمار الصناعية وأخيرا إلى قواعد التحليل
التابعة للمخابرات الامريكيه والموساد.
·
وقد أكد احد أعضاء مخابرات الجيش
الأمريكي أن شركة (أورام تريدنج) قامت ببيع
بروميس إلى كل من مصر و سوريا
و باكستان و العراق
و الكويت و إيران
و تركيا ولم يتم اكتشاف هذا البرنامج أو
البرغوث منذ عام 1981 وحتى عام 1993 على يد المخابرات الفرنسية
التي اكتشفتها مزروعة في كومبيوتر مكتب أبو مازن
إثناء وجوده في تونس.
·
والخطير فى الأمر.. أن الـCIA
استخدمت هذا السلاح بالاستعانة بعلماء نفس
وأخصائيين نفسيين لتحليل المعلومات الخام ومعرفة الحالة النفسية للزعماء والقادة
والرؤساء العرب!!!
·
إن التكنولوجيا التي نعرفها الآن
ونستخدمها حاليا فقدت قيمتها السرية وفائدتها نتيجة التطور الكبير الحاصل في مجال
التجسس والمتابعة والمراقبة والتي تستخدمها أجهزة المخابرات الامريكيه والموساد
والأجهزة الاجنبيه الأخرى.
·
كما ان التكنولوجيا التى تباع
لنا هى القديمة التى تم استنفاذها فى الدول المتقدمة.. أي أن ما نشاهده حاليا من
أجهزة ونظم معلوماتية استخبارتيه ونظم اتصالات متطورة هي أجهزة ونظم مضى على
استعمالها الزمن من قبل الوكالات الاستخبارتيه الغربية.
·
الخلاصة .. ستبقى الـCIA إخطبوطا له ملايين الاذرع في كل بقاع الأرض
واستطاع هذا الجهاز من فرض هيمنته وسطوته على مصدر القرار الأمريكي حتى أصبح أقوى
من الرئيس واعنف من البنتاجون والكونجرس والخارجية.
·
إن امريكا تؤمن بأنها الدولة
العظمى في العالم وتحتفظ لنفسها بحق تغيير أي حاكم وتدمير أي دوله في العالم..
ونذكرهم بأنهم فشلوا في كشف وسائل المخادعة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.
·
كما
نذكر أمريكا بأن مصر قد كشفت لدول أوربا كيف أنهم يتجسسون على الدول بإستخدم (سلاح نظام ايشلون الرهيب) الذى سأشرح تفاصيلة
لحضرتكم فى المقال القادم إن شاء الله.
·
صرخة لكل الأجهزة الأمنية، من مصري
متأكد من كل كلمة وكل حرف يكتبه
·
لقد
استخدمت أمريكا هذا السلاح بتوسع فى مصر فى عهد اللامبارك مستخدمين ذريعة المعونة
الأمريكية من باب البحث العلمي (مراكز الأبحاث) التى نشرتها مؤسسة فورد ، وفورد
فونديشن وغيرها من مؤسسات أمريكا البحثية!!!
·
ففي مصر 40 مؤسسة
بحثية امريكية توغلت في المجتمع المصري ووزاراته وهيئاته وأحزابه واتحاداته ونقاباته
العماليه، وأيضا الهيئة القبطية الانجيلية، وعملها الظاهر الابحاث العلمية
والحقيقي جمع المعلومات المهمة بهدف تشريح مصر سياسياً واقتصاديا واجتماعيا لمعرفة
نقاط القوة والضعف واستغلال ذلك لمصالحهم كترويج افكار معينة او تغيير سلوكيات
وتقاليد، وهذا يحدث في الدول العربية.
·
إن هذه المؤسسات تمارس
عملها عن طريق توظيف القيادات البيروقراطية لتكون اداة طيعة في يدها، وتستغل
الجماعات وبعض الوزارات والمراكز السياسية والاستراتيجية المعروفة بميولها الغربية
الى جانب القيادات الإعلامية والصحفية المؤثرة في الرأي العام.
·
إنتبهوا
ياسادة.. إن كل أجهزة الكمبيوتر الأمريكية (آى بي إم .. دل .. إتش بى ... الخ)
التى دخلت الوزرات والهيئات والمؤسسات الحكومية تحمل هذا االسلاح الخطير (البرغوث
الالكتروني).. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
·
أخيرا.. ادعوا الله ان تهتم الجيوش العربية ودوائرها الامنيه بهذا
التطور فى خفايا الحرب الالكترونية والتجسس ولا يهملوها.
· انهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. اللهم
احفظنا واهلينا وبلادنا من كل شر وسوء .. آمين ..آمين.. آمين.
·
اتمنى ان اكون قد وفقت
فيما كتبت .. وكل ما اتمناه دعوة من صديق لعلها تصادف ساعة اجابة.
جميع الحقوق محفوظة © https://www.facebook.com/gamal.salama.5494
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق