الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

الجمعة/ سلسلة الإعجاز القرآنى/ الحيوانات/ الضأن


بسم الله الشافى المعافى أدعو الله أن يتقبل منى منكم كل الطاعات.. وجمعة مباركة!!
لازلنا مع الإكتشافات العلمية والكونية (الإعجاز القرآنى فى ذكر الحيوات/الضأن..6/16)
·      ==================================================
·      لقد ذكر رب العزة سبحانه في القرآن العديدَ من مخلوقاته كالحيوانات والطيور والحشرات والزواحف... الخ.
·      وهذه المخلوقات منها ما كان بغرض (تحريم الأكل) كالخنزير.. ومنها ما كان بغرض (التحذير من خلق ذميم) كالحمار والكلب.. ومنها ما كان بغرض (التشريف والفضل) كالخيل.. ومنها ما كان بغرض (التدبر في صنع الله وخلقه) كالبعوض والذباب والعنكبوت... إلخ.
·      وعلى مدار الأسابيع الماضية كتبت لحضراتكم عن الاعجاز القرآنى للحشرات ال9 والطيور ال3 التى تم ذكرها فى القرآن.. واليوم نبدأ على بركة الله فى توضيح الاعجاز فى الحيوانات المذكوره فى القرآن وهى:
1.      الخيل.. قال تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ).
2.      البغال.. قال تعالى (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).
3.      الحمير.. قال تعالى (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
4.      الجمل/الإبل.. قال تعالى (...وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ...).. قال تعالى (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ).
5.      البقرة.. قال تعالى (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً...).
6.      الضأن (الخراف زالماعز) .. قال تعالى (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ...).. قال تعالى (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً...).
7.      الفيل.. قال تعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ).
8.      الضفادع.. قال تعالى (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ...).
9.      الحية/الثعبان.. قال تعالى (فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى).. قال تعالى (فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ).
10.  الذئب.. قال تعالى (قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ).
11.  الخنزير.. قال تعالى (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ...).
12.  القسورة/الأسد.. قال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ).
13.  الحوت.. قال تعالى (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ).
14.  العجل.. قال تعالى (...ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ...).
15.  القرد.. قال تعالى (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ).
16.  الكلب.. قال تعالى (...فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث...).

·      نبدأ الآن على بركة الله توضيح بعض المعلومات عن (الضأن) الحيوان رقم 6/16 المذكور فى القرآن.
·      الضأن (الأغنام) هى أحد الحيوانات التي ذُكرت في القرآن الكريم:
·      الضأن.. وردت كلمة الضأن والمعز كل منهما (مرة واحدة)، قال تعالى (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ) صدق الله العظيم
·      وقد خص رب العزة سبحانه الأنعام (الضأن.. المعز.. الإبل.. البقر) بالذكر فى القرآن الكريم،  لكثرة نفعها.. فنحن نتغذى بلحومها، ونشرب ألبانها، ونستعمل أصوافها وأوبارها وأشعارها،  ولشرفها.. فقد خصها الله بأشياء لا يصلح لها غيرها، كالأضحية والهدي والعقيقة ووجوب الزكاة فيها‏,‏ واختصاصها بالدية).‏

·      والمعز من الأغنام، والأغنام من الأنعام التى خلقها الله لنا وسخرها لخدمتنا، قال تعالى (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ).. وقال تعالى: (وَمِنَ الأنعام حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله...).
·      والأنعام هى (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين).

·      الأغنام
·      يوجد بالعالم أكثر من 1000 نوع من الأغنام، تتميّز بأنواعها مختلفة الأحجام والأشكال والألوان.. ويمكن تصنيفها بالنسبة لهدفها الرئيسيّ إلى (غنم الصوف النّاعم.. غنم الصوف الطويل.. غنم الصوف واللحم المتوسّط.. غنم صوف البساط.. غنم الشّعر.. غنم سمينة الذّيل.. غنم قصيرة الذيّل.. غنم غريزة الإنتاج.. أغنام بدائيّة).
·      إن من يتدبر القرآن يجد أن الله سبحانه فى القرآن عندما عدد علينا النعم من انواع اللحوم حذف كلمة (لحم)، حيث ذكر الضأن كاملا بلحمه ومنافعه.. وجعله مباركا وعايته هى مهنة الانبياء، فما من نبي إلا ورعى الغنم.
·      وقد أوصى صلى الله عليه وسلم بالتبرك بالغنم فقال (اتخذوا الغنم فإن فيها بركة).. وقال (الشاة ان رحمتها رحمك الله).
·      ولحم الضأن من أطيب اللحوم على الاطلاق.. ويفضل ان يخفف مرقه (دسمه) عند الطبخ.. قال صلى الله عليه وسلم (اذا طبخت فأكثر المرق وتعاهد جيرانك).. وكذلك وضع الخبز في مرقه وأكل الجميع فهو الثريد (الفته) وهو سيد الطعام كما قال صلى الله عليه وسلم.

·      الإعجاز العلمي
1.   إن قوله تعالى (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ...) يؤكد أن (الضأن) نوعاً، و(المعز) نوعاً آخر.. والأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن كل منهما نوع مختلف عن الآخر، وهذا إعجاز علمي للقرآن الكريم!!!

2.   إن قوله تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ).. يؤكد إن الله سبحانه قد حرم شحوم المواشي على اليهود عقوبة لهم!!!
·      وهنا كان لابد أن يتبادر إلينا أكثر من سؤال:
أ‌)        ما هو الخير العظيم الموجود في هذه الشحوم حتى يصبح تحريمها على اليهود عقوبة ربانية على كفرهم؟؟؟
ب‌)    ما هى أهمية هذه الشحوم للإنسان؟؟؟
ت‌)    هل صحيح ما يشاع من سنوات طوال، أن الشحوم مسؤولة عن زيادة الكولسترول في جسم الأنسان وأنها السبب الرئيسي فيه؟؟؟
·      إن أحدث الأبحاث العملية التى نشرها البروفيسور (بول روش- رئيس المعهد لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن الأمريكي) في المؤتمرات العالمية للقلب، قد فجرت مفاجأة عظيمة، حين أعلن أن الكولسترول هو أكبر خدعه قام بها اليهود في السنوات الماضية.
·      حيث أعلن، أن الطعام الدسم الغنى بشحوم الأغنام والماعز والأبل ودهون الأبقار (سمن البقر) هو من يقوم بإخراج جميع السموم من جسم الأنسان وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزه بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها.
·      وقال، إن الشحم برئ من الكلسترول والإصابه بالنوبات القلبية!!!
·      إن المتهم الحقيقي في ذلك هي الزيوت المهدرجة بانواعها ( دوار الشمس والذره والسمن والزبدة الصناعية وغيرها من كافة الأنواع).
·      وقال، إنها الدعايات المضللة والخطط اللا أخلاقية القذرة الممنهجه للشركات الغربية واليهودية بدءا من شركات صناعة الزيوت المهدرجة التي تعطل أجسام البشر، وتصيب الوظائف الحيوية من قلب ودم وأوردة وشرايين لتفتك بالكبار والأطفال.
·      وهنا، تتدخل شركات الأجهزة الطبية لتسويق أجهزة فحص الدم، ثم شركات العقاقير بما يسمى الأدوية الخافضة، ثم شركات الأغذية الخاصة بصناعة الاطعمة قليلة الدسم، ثم شركات الأجهزة الرياضية، وانتهاءاً بشركات الدايت نوتريشن (مراكز التخسيس).
·      إن الدافع المشترك والهدف الحقير لكل هذه الشركات هو الربح المادي والأضرار بالمسلمين.. والدول المستهدفة بشكل اكثر تركيزاً من باقي الدول عددها 56 دولة إسلامية!!!

·      فأين رجال الأزهر من ذلك؟؟؟!!! .. أين المتشديق بمقولة الأزهر خط أحمر؟؟؟!!! .. حاولوا إصلاح العيوب بدلا من دفن رؤسكم فى الرمال كالنعام.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

·      قال رب العزة سبحانه (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).. صدق الله العظيم
·      فيديوهات هامة
·      أنواع الأغنام ومعلومات عنها.. https://youtu.be/NxpoS2FcAXg
·      -------------------------------------------------
·      أتمنى أن أكون قد استطعت تبسيط الموضوع.. إلى لقاء الجمعة القادمة بمشيئة الله لكم أطيب تحياتى.
·      جميع الحقوق محفوظة @ https://www.facebook.com/gamal.salama.5494

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق