الأحد، 23 أغسطس 2020

المقال (38) الماسونية وقلب نظام الحكم فى مصر


صباح الخير على كل الشرفاء.. (الماسونية والماسون كما لم تعرفهم من قبل)
المقال رقم (38).. هام جدا حدا.. يا أمة إقرأ تدبروا ما يحاك لكم.. بسم الله

·      الماسونية وقلب نظام الحكم فى مصر
·      البداية من تونس.. ثورة ما كان لها أن تقع وما كان لها أن تنجح لولا بعض الخفايا.. فزين العابدين بن على ليس حاكما فوق مستوى الشبهات فيما يتعلق بحقوق الإنسان أو بنظافة اليد.. لكنه حقق معدل تنمية اقتصادية غير مسبوق لدولة ليس لديها موارد سوى السياحة وبعض المنتجات الصغيرة التى تصدرها.. وقفز بدخل الفرد عدة أضعاف.
·      حكم تونس لمدة 23 سنة دون ان يفقد السيطرة للحظة على الأوضاع.. وكان صديقا مقربا لكل حكومات ورؤساء الغرب.. لكن فجأة تتصاعد ثورة شعبية دفعته للهرب خارج البلاد.
·      المثير أن رجل تونس القوي لم يجد دولة أوروبية تقبل بإستضافته من المتوسط وحتى كندا وأمريكا.
·      والمثير للريبة.. فلا فرنسا وأمريكا وكندا ولا غيرهم يقيم وزنا للتأثير التونسي لكنهم رفضوا استضافته.. فالقرار بمنتهى البساطة لا يتخذ في باريس أواشنطن لكنه يتخذ في مكان خفي تدار منه الأحداث.
·      عدوى ثورة تونس أصبحت نموذجا لإعادة الإنتاج في العديد من الدول العربية و الأوروبية.
·      لقد تعجب المحللون من شكل السقوط المدوى للجهاز البوليسي القادر في تونس.. خاصة أن تونس قد عرفت تظاهرات واحداث كانت أكثر عنفا وأكثر إنتشارا.. لكن هذه المرة.. تراجع دور الشرطة بكل أسلحتها للحظات أفسحت المجال أمام الفلول الغاضبة!!
·      الكل يشعر أن هناك تنظيما يحكم حركة شارع ويوجهها بدقة نحو إتجاهات محددة لا تخرج عنها.
·      بعد سقوط تونس ودخول الجزائر في دوامة من الإضطرابات كإن الهدف التالى هو مصر.
·      لقد أفلحت الماسونية في وضع الكثيرا من الأحداث في طريق مصر في الفترة الأخيرة.. بداية من تحركات الاخوان.. إلى استعداء لقوى سياسية لا وجود لها على أرض الشارع إلا في التهييج والتحريض فقط متخذين شعارات يتعاطف معها البعض مثل رفض التوريث والحرية والمساواة والديمقراطية.
·      لقد بدأ الحديث يأخذ شكلا علنيا عن التمهيد لثورة شعبية مصرية تأخذ في طريقها كل شئ وأصبح الحديث عن الموعد والإمكانية يدور حتى في برامج التوك شو الفضائية ومنها ما يبث من داخل مصر.
·      وقبل ذلك كان هناك كثير من الأحداث مهدت دون أن ندري لذلك اليوم منها حادث مقتل خالد سعيد.
·      فجأة ظهرت صفحة الفيسبوك لخالد سعيد.. الى هنا الأمر عاديا لكن ما حدث بعد ذلك كان مثيرا للريبة!!!
·      صفحة جديدة تظهر على الفيسبوك (كلنا خالد سعيد) وتبدأ في تحريك المظاهرات على الهواء!!!
·      والأمر المثيرا للحيرة.. هو تمتع الصفحة بدعم فنى قوي لم تفلح معه كل محاولات الداخلية أن تخترقها.. كما أن حالة النشاط الذي تمارسه لم يدع مجالا للشك أن من يقوم عليها مجموعة وليس فردا واحدا.
·      الصفحة كسبت كثيرا من تعاطف الناس وأصبح لها أعضاء نشطون يخرجون للشارع بأكثر ما يستطيع أي حزب سياسي مصري أن يحرك مثل هذا العدد من الناس.
·      المثير في الأمر أنه بعد ذلك أعلنت الصفحة عن تنظيم عمل شعبي في الشارع يوم 25 يناير وهو اليوم الذي يوافق عيد الشرطة المصرية.. انه شكل من أشكال الثورات الشعبية وهو منهج تتبناه الصفحة هي وتوأمها الخاصة بتونس والتى تعاطفت وتجاوبت مع صفحة كلنا خالد سعيد.
·      والعجيب سرعة تجاوب القوى السياسية سواء كانت هامشية أو مجرد لافتة إعلانية أو فاعلة على الأرض مع الأمر.. وأصبح واضحا أن تشهد مصر يوم 25 حدثا إستثنائيا تم الدعوة له عبر الإنترنت والملصقات الدعائية وحملات الدعاية المدفوعة على المواقع الشهيرة.. وسط تساؤلات عن التمويل والتنظيم.. لكن نظرة للتاريخ سوف تجعلنا نفهم تماما ما يحدث!!
·      المدهش.. أن مظاهرات خالد سعيد بالأسكندرية لم يعرف أحدا من المتظاهرين من يقوده خلالها.
·      إذا.. من يوجه الاحداث؟ .. ومن الذى حدد 25 يناير كيوم للغضب المصري؟
·      نحن إزاء زعيم مجهول لا نراه لكننا نشعر بحركته وتأثيره كما لم نشعر بتأثير أحد من قبل!!
·      أما ما يحدث في اللحظة الأخيرة فهو ما تمارسة الماسونية دائما.. فأصابعها كانت ظاهرة إلى حد بعيد.
·      تماما.. كما حدث عقب الحرب العالمية الأولي في الدولة العثمانية ولم يتنبه إليها أحد إلى أن سقطت الخلافة العثمانية كما تسقط أحجار الدومينو (كتاب أحجار على رقعة الشطرنج).
·      لكن الدروس لا يتعلمها أحد.. فتكررت في الإتحاد السوفيتى عبر سيناريو فوضوي منظم يجمع بين الشارع والسيطرة غير المباشرة على الحدث من خلال نفس العناصر والوسائل الإعلامية الحديثة.
·      العجيب في أحداث تونس.. ورغم أن الجزيرة لا تتمتع بوجود على أرضها إلا أن قناة الجزيرة في لحظة أصبحت لا تغطي سوى أحداث تونس رغم أنها لم تكن تبشر في البداية بأكثر من الإضطرابات.
·      فجأة.. تجد أن الجزيرة توجه مسار الأحداث عبر ضيوف وتغطية إنتقائية ورسائل الإس إم إس التى تتحرك على شاشتها المباشرة.. وكانت وحدها موجودة في مكان الحدث إلى أن إنتهى الأمر في تونس.
·      العجيب.. انه وقبل أن يستقر الأمر في تونس تقدم الجزيرة خدمة كبرى لحركة حماس بنشر وثائق سرية لمفاوضين السلطة الفلسطينية تدينهم وتضعهم في موقف ضعف لتصل الأمور إلى حالة الفوضي.
·      وكلنا يعرف.. ان حماس التى لم تمارس أي رد فعل عسكري تجاه إسرائيل منذ إنقلابها على الحكم.
·      فهل كل ما حدث كان صدفة ؟؟؟
·      بدأت المؤامرة.. منذ الدقيقة الأولي لبدايات2011.. تفجير كنيسة القديسين.. تفجيرات روسيا.. اضطرابات ألبانيا.. تفجير مطار موسكو .. فضيحة وثائق المفاوضات الفلسطينية.. انفصال السودان والإتجاه علانية لإنفصال دارفور.. اضطرابات الجزائر.
·      ثم الحديث حول إعادة إنتاج نموذج ثورة تونس في مصر.. وبدأت المؤامرة من خارج حدود مصر!!
·      تنافر في العلاقة بين مصر وحماس.. وبناء الجدار العازل.. مشكلة الأنفاق.
·      اذاعة راديو وتليفزيون المنار (حزب الله) لحديث بين مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلي السابق يقول فيه للمدير الحالي اثناء حفل تسليم السلطة (أنه هيأ الجو تماما وزرع عملاء لإثارة الفتنة في مصر بين المسلمين والأقباط).
·      ثم تناقل مواقع سوريا لنفس الخبر لذيادة حجم إنتشاره ولتحقيق مصداقيتة دون النظر لمصدره.
·      الغريب في الأمر مايلى:
1.    جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية ليس من ضمن مهامه القيام بعمليات على أراضي الدول الأخري بهذه النوعية.. حيث ان الموساد هوالجهاز المنوط به القيام بهذه العمليات.
2.    عملية تسليم وتسلم القيادة لا تتم بحضور صحفيين.. ولا يتداول عمليات الجهاز على الملأ.
3.    مديري أجهزة المخابرات في إسرائيل يضعون السياسة لكنهم لا ينغمسون في التفاصيل.
4.    ثم النقطة المهمة.. وهى إعلان داعش أنها بصدد تنفيذ عمليات جهادية ضد مسيحيي مصر.. وكما نعلم فداعش ترتبط بالحرس الثوري الإيراني وينفذون عمليات معقدة خارج حدود العراق.

·      لقد كان الغرض من تلك المعلومات هو اصابة جهاز الامن المصرى بالتشتت والشلل.. فكثرة المعلومات تصيب أي جهاز أمنى بالتشتت والشلل.. حيث تصبح المعلومات أكبر من طاقة إستيعاب الجهاز.
·      وهنا كثرت البلاغات عن تفجيرات وعمليات على وشك التنفيذ في مصر دون أساس من الصحة.
·      بعد ذلك نفاجأ بحسن نصر الله يتحدث للمرة الأولى عن مخاطر يتعرض لها المسيحيين بمصر.
·      لكن حديث حسن نصر الله مر دون أن يلتفت إليه أحد.. وكان من الممكن لو ربطنا بين أحاديث حسن نصرالله عن مصر وما أعقبها من تفجيرات الحسين وطابا أن ندرك أن هناك شيئا يدبر في الخفاء.
·      تبقى حقيقة مثيرة للذعر وهي أن حسن نصرالله أو حماس أو داعش ينفذون أجندات تخص إيران دون أن يحاولوا حتى معرفة قدر الإستفادة العائد عليهم أو على إيران من تنفيذ هذه الأجندات الغامضة.
·      والخلايا النائمة في مصر من الإخوان والسلفيين لا يحتاجون سوى أوامر تنفيذ التفجيرات.
·      وبدأ العام الجديد بدماء وأشلاء ضحايا كنيسة القديسين.. وإنغمس الجميع في جدل حول من فعلها؟.. بينما كانت أذرع الإخطبوط تمتد إلى مكان آخر.
·      وهكذا تم تحريك الجموع لقلب نظام اللامبارك.
·      فيديو-1..  https://youtu.be/W6hMrBGNUdU
·      فيديو-2..  https://youtu.be/ku1yrFS7gAk
·      فيديو-3..  https://youtu.be/sNVsvEo46YY

·      إلى اللقاء إن شاء الله لو لينا عمر واجل.. أطيب تحياتى (جمال سلامة الجندي).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق