الأربعاء، 8 مايو 2019

الماسون وسرقة ثروات العالم- مقال (4)


صباح الخير على الشرفاء أصحاب العقول المستنيرة.. إلى كل متشوق للعلوم والمعارف
أكتب لكم سلسلة قصيرة عن (الماسون وسرقة ثروات العالم) .. فعلى الله أتوكل
وموضوع اليوم عن (الذهب).. مقال رقم (4)
·      مقال اليوم خطير جدا.. وهو بعنوان (كيف سيطر الماسون والصهاينة على ذهب العالم).
·      والمقال نشرت محتواه فى نهاية عام 2012 ولكن كما قال الصهاينة العرب لا يقرأون.
·      كيف خدع الصهاينة والماسون كل الدول واستحوذوا على ذهب العالم؟؟
1.       استبدال الذهب بالأوراق النقدية (سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي البشر) فى مؤتمر النقد الدولي (بريتون وودز) عام 1944.
2.       حيث تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية أمام دول العالم بأن من يسلمها (35 دولارا) فى أى وقت سوف تعطيه (أوقية=اونصة= 29.75 جم) من الذهب.
3.       وبهذا.. وبعد هذه الاتفاقية أطلق على الدولار (عملة صعبة)!!
4.       وأصبح العالم كله (دولا وأفراداً) يثقون بالدولار.. ولما لا .. فالكل مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب عند الطلب.
5.       وفى هذا المؤتمر أيضا.. تم اعتماد إنشاء صندوق النقد الدولى بهدف العمل على دعم الاقتصاد العالمي الجديد.. بينما يديره صهاينة أمريكا وأوربا.
6.       ولكى تتحكم أمريكا فى إقتصاد العالم وتديره تم إعتماد اتفاقية تحرير التجارة العالمية ال(جات) عام 1947.
·      كيف صعدت أمريكا لتحكم العالم (ما هي صدمة نيكسون الكبرى)؟؟
·      فجأة ودون سابق  إنذار.. بعد حرب الولايات المتحدة فى فيتنام.. خرج الرئيس (نيكسون) فجأة وصدم سكان الأرض (حكومات.. أفراد.. وشعوب) وقال بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب.. وأن الدولار سيُعوَّمُ (يعنى الكل هيغرق)!!
·      وكلنا يعلم (التعويم) يعنى تحديد سعر صرف الدولار حسب العرض والطلب (مضاربة).
·      وهكذا.. أغلقت الولايات المتحدة نافذة مبادلة دولاراتها بما يقابلها من ذهب.. ياااا حلاوووووووة
·      وطبعا.. كان المستفيد من هذا القرار هم (الماسون والصهاينة) في أمريكا الذين جمعوا ذهب سكان العالم.
·      وبهذا أصبح من  غير الممكن استبدال الأوراق النقدية مع سكان العالم بالذهب.. وصار الماسون والصهاينة الذين يملكون الذهب هم الأغنى والمتحكمين في الاقتصاد العالمي.
·      وأصبحت أمريكا تحكم العالم إقتصاديا.. وصارت الشعوب والدول مستعبدة بأوراق يتحكمون في قيمتها النقدية صعودا وهبوطا!!
·      كيف تم إغراق الدول النامية فى الديون؟؟
·      بعد الخدعة السابقة (وفى سبعينات القرن الماضى).. صارت دول العالم لديها عجز كبير فى موازين مدفوعاتها.. وهنا جاء دور صندوق النقد (النكد) الدولى.. حيث قام صندوق النقد والبنك الدولي بتشجيع الدول النامية وإغرائها لكى تقترض (بسخاء شديد) حتى تتمكن من زيادة وارداتها وسد العجز في موازين مدفوعاتها.
·      وبهذا.. تصاعدت الديون المستحقة على هذه البلاد النامية بصورة مخيفة.
·      ومع ارتفاع الديون ارتفع ما يجب سداده منها.. ووصلت الفوائد الربوية الزائدة إلى أكثر من نصف ما يجب سداده سنوياً.. وعجزت كثير من الدول النامية عن السداد (منها مصر فى الثمانينيات).
·      وحينها.. تولى كل منن (صندوق النقد.. البنك الدولي.. منظمة التجارة والتنمية في الأمم المتحدة) التوسط بين الدول المدينة والدائنين من أجل جدولة ديونها.. وتم توزيع أقساط الدين على عدد أكبر من السنوات مع زيادة فائدة أخرى على الأقساط الجديدة!!
·      وفائدة التأخير بتأكيد أكبر من سعر الفائدة الأصلي الذي تم به الإقراض.. وأصبحت الدول النامية بين فك الضباع.
·      وعندما تعجز البلدان عن السداد عجزاً مطلقاً (وهذا يحدثا دائما) تتدخل المنظمات الدولية لتتولى هى بنفسها تنظيم مالية البلدان وإصلاح نظامها الاقتصادي.. يااااا حلاوووووووووة
·      فيقوم صندوق النقد الدولي بفرض برامج وسياسات الإصلاح النقدية والمالية لهذه الدول.. ويقوم البنك الدولي ببرامج دفع التنمية.. وهكذا تتحكم وتتدخل دول الغرب في كل شئون الدولة النامية الاقتصادية والتعليمية والحكومية والثقافية والسياسية (كما حدث ويحدث فى مصر).
·       ما هى شروط صندوق النقد والبنك الدولي التي تفرض على الدول؟؟
·      إلى حضراتكم ملخص هذه الشروط :
1.         عودة تدفق الائتمان إلى القطاع العقارى.
2.         شفافية أكثر للعمليات الحكومية.
3.         إعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
4.         التوسع فى الخصخصة.
5.         تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
6.         إجراءات التكيف المالي.
7.         تخفيض التضخم فى إطار الخطة الهادفة إلى مواجهة التضخم.


·      ماهى أخطر الإجراءات التى يتم فرضها على الدول؟؟
·      السماح بالتجارة فى النقد الأجنبي (إنشاء محلات الصرافة) وبهذا يخرج سعر الصرف عن سيطرة الدولة.
·      الغاء القيود المفروضة على الواردات.
·      تشجيع الاستثمارات الأجنبية عن طريق إعفائها من الضرائب والرسوم الجمركية.. وٕامدادها بالأراضي والطاقة والمواد الخام بأسعار زهيدة.. والسماح لها بتحويل أرباحها إلى الخارج وتصفية أعمالها متى تشاء.
·      وضع ممثل لصندوق النقد في الدولة المدينة.. بشرط أن يكون في البنك المركزي أو وزارة الخزانة (كى يراقب عن قرب تطور الأحوال السياسية والاقتصادية داخل البلد المدين).
·      إنهاك البلدان.. والتأكد من عدم خروجها من شبكة الإستدانة
·      كما نلاحظ..الشروط السابقة ليست إلا وسائل لإنهاك الشعوب في شباك الاستدانة والقروضواستنزاف للموارد والأسواق.. كما أنها تدمير للتجارة والصناعات الوطنية.. ونشر للفوضى والقلق الاجتماعي.
·      وهذا هو الإنفتاح الإقتصادى يا سادة!!!!!
·      هذا الإنفتاح الذى يغرق معظم أهل البلد فى الفقر والبطالة.. ويزيدهم سخطاً على النخبة المترفة وعلى الساسة.
·      هذا الإنفتاح الذى يدفع البلد وساسته ونخبته وسواده الأعظم في الفساد السياسي والقلق الاجتماعي والفقر الاقتصادي وتراكم السخط والغضب والتمرد.
·      هذا الإنفتاح الذى يهدف فى نهايته الحتمية إلى سخط على الطبقة الحاكمة وقيام ثورة هدفها فى النهاية تدمير البلدان واستعبادها إلى الأبد.
·      انتبهو أيها السادة.. إنهم يطبقون بروتوكولات حكماء صهيون بحزافيرها
·      من يقرأ بروتوكولات حكماء صهيون يجد أنهم يطبقونها بحزافيرها.. واليكم الفقرة التالية...
·      البروتوكول رقم (21).. سنغرق حكومات الأمميين بالديون عن طريق تشجيعها على الاقتراض على الرغم من أنها قد لا تكون في حاجة فعلية.. وذلك عن طريق استغلال فساد الإداريين والحاكميين الأمميين لكي نجني ضعفي أو ثلاثة أضعاف القرض الأصلي.. وعندما تظهر حقيقة الدين الكبير جداً وتضطر الحكومة من أجل دفع فائدة هذا الدين الى الالتجاء الى قرض جديد هو بدوره لا يلغي الدين الأول بل يضيف إليه دين آخر.
·      وعلشان مرضى القلب والضغط والسكر دعونى أكتفى بهذا القدر.
·      إلى أن نلتقى بمشيئة الله لكم منى كل التحية (جمال سلامة الجندي).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق