الجمعة، 6 ديسمبر 2019

الجمعة/ سلسلة الإعجاز القرآنى/ الحيوانات/ القردة


بسم الله الشافى المعافى أدعو الله أن يتقبل منى ومنكم كل الطاعات.. وجمعة مباركة!!
الإكتشافات العلمية والكونية (الإعجاز القرآنى فى ذكر الحيوات/ القرد..15/16)
الحقوق محفوظة @ https://www.facebook.com/gamal.salama.5494
·      ==================================================
·      لقد ذكر رب العزة سبحانه في القرآن العديدَ من مخلوقاته كالحيوانات والطيور والحشرات والزواحف... الخ.
·      وهذه المخلوقات منها ما كان بغرض (تحريم الأكل) كالخنزير.. ومنها ما كان بغرض (التحذير من خلق ذميم) كالحمار والكلب.. ومنها ما كان بغرض (التشريف والفضل) كالخيل.. ومنها ما كان بغرض (التدبر في صنع الله وخلقه) كالبعوض والذباب والعنكبوت... إلخ.
·      وعلى مدار الأسابيع الماضية كتبت لحضراتكم عن الاعجاز القرآنى للحشرات ال9 والطيور ال3 التى تم ذكرها فى القرآن.. واليوم نبدأ على بركة الله فى توضيح الاعجاز فى الحيوانات المذكوره فى القرآن وهى:
1.      الخيل.. قال تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ).
2.      البغال.. قال تعالى (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).
3.      الحمير.. قال تعالى (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
4.      الجمل/الإبل.. قال تعالى (...وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ...).. قال تعالى (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ).
5.      البقرة.. قال تعالى (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً...).
6.      الضأن (الخراف زالماعز) .. قال تعالى (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ...).. قال تعالى (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً...).
7.      الفيل.. قال تعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ).
8.      الضفادع.. قال تعالى (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ...).
9.      الحية/الثعبان.. قال تعالى (فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى).. قال تعالى (فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ).
10.  الذئب.. قال تعالى (قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ).
11.  الخنزير.. قال تعالى (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ...).
12.  القسورة/الأسد.. قال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ).
13.  الحوت.. قال تعالى (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ).
14.  العجل.. قال تعالى (...ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ...).
15.  القرد.. قال تعالى (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ).
16.  الكلب.. قال تعالى (...فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث...).

·      نبدأ الآن على بركة الله توضيح بعض المعلومات عن (القرد) الحيوان رقم 15/16 المذكور فى القرآن.
·      القرد، هو أحد الحيوانات التي ذُكرت في القرآن الكريم:
·     وقد ورد ذكر القرد بالقرآن الكريم ثلاث مرات فى عدد 3 سور، وهى ما يلي:
1.   في سورة البقرة.. قوله تعالى (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ).
2.   في سورة المائدة.. قوله تعالى (... مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ...). 
3.   في سورة الأعراف.. قوله تعالى (فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ).

·      إن من يتدبر القرآن الكريم يتيقن أن بنو إسرائيل كانوا يسخرون من القرود بسبب اشكالهم القبيحة.. لهذا، فقد مسخ الله أجسام البعض منهم إلى أجسام القردة والخنازير.. أى جعل أشكالهم تشبه أجساد القردة والخنازير، بسبب عتوهم وارتكابهم الصيد فى يوم السبت.
·      ويقينا، كان هذا التحول جسديا  وليس نفسيا كي يشعروا بهذا العذاب المهين لسخرية الناس منهم كما كانوا يسخرون من القرود.
·      ولننظر إلى قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَسْخٌ وَخَسْفٌ وَقَذْفٌ).. والعلم الحديث يوضح الفرق عظيم بين النسخ والمسخ.
·      فالنسخ هو ان يخرج منك شبيه لك.. وهو مايحدث للحمض النووي اثناء نمو الجنين فان الشريط الوراثي الثنائي ينقسم الي طرفين ثم يكون كل طرف مايكمله لبصبح كل طرف شريطا وراثيا كاملا وبذلك ينقسم الحمض النووي الي اثنين وبالتالي ينمو الجنين ويتكون انسان شبيه لما نشأ منه وهو الاب والام.
·      اما المسخ فهو نسخ ولكن مشوه اي ينتج منك نسخه مشوهه منك، كأن يحدث عيب اثناء انقسام الشريط الوراثي او تدخل جينات غريبه خارجيه علي الشريط الوراثي كأن يخرج من الانسان كائن مشوه.
·      ولان اقرب الكائنات جينيا للانسان هما الخنزير والقرد فكان المسخ الذي ينتج من الانسان هو الخنزير والقرد.. فالخنزير يتشابه مع الانسان في 98% من الجينات والقرده تتشابه مع الانسان في 96% من الجينات.
·      ملاحظات هامة:
1.   إن قوله تعالى(...وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ...) تدلنا بأن الله سبحانه قد مسخ أمة من أمم بني إسرائيل إلى قردة وخنازير وأكد ذلك الحديث السابق.
2.   إن الله سبحانه قد خلق القردة والخنازير قبل خلق الإنسان.. قال صلى الله عليه وسلم (إن الله لم يمسخ شيئا فيدع له نسلا أو عاقبة وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك).. وهذا يدل أن الأمة الذين مسخهم الله من بنو إسرائيل قد هلكوا بعد ذلك ولم يتناسلوا.
3.   إن النقطتين السابقتين تؤكدان على جهل وغباء شيوخ الوهابية الذين يتشدقون على المنابر حتى الآن بجملة (أحفاد القردة والخنازير).

1)      معلومات هامة عن القرود
·      القردة حيوانات من ذوات الأربع تتميز بالشعر والذيل ووجوه تشبه الناس وهى فصائل منها الصغير والكبير وما بينهما.. والقردة تسير عادة علي أربعة أرجل‏,‏ ولكن البعض منها يستطيع أحيانا السير بشكل شبه معتدل علي رجلين فقط.
·      والقردة تحيا غالبا فوق الأشجار في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية‏,‏ وهي حيوانات تتمتع بقدر من الذكاء‏‏ والقدرة على التعلم.. والقرد حيوان حاد المزاج‏,‏ شديد الأنانية، يتسم بالخيانة والغدر‏ والتملق وعدم الوفاء وحب الرشوة واستمرائها‏.‏
·      صحيح أن القرود تشبه البشر في كثير من النواحي، لكن هناك اختلافات جذرية بينهم وبين البشر، فالقرود أمم أمثالنا.. لهذا، فالقردة تميَّز بين الظلم والعدل.. حيث تبدي اعتراضها عندما يتم إعطاء قرود أخرى مكافأة أكبر على أداء نفس العمل أو نفس الحركة.. لأن الله تعالى وضع في داخلنا الإحساس بالعدل والظلم، وكذلك وضعه في بقية المخلوقات.

2)      الإعجاز الإلهي فى خلق القرود
·      معظمنا قرأ الكثير من الأبحاث قد نشرت حول ما سمّي الاستنساخ..  والاستنساخ لمن لا يعرف هو محاولة لخلق أجنة بشرية تشبه أمها ومن دون أب.. أي أن العلماء يأخذون خلية من الأم ويعالجونها في مختبراتهم ويزرعونها في رحم هذه الأم كى تلد مولودا بشبهها ومن دون أب... وكلنا يعلم قصة النعجة دوللي!!!
·      وقد نجحت بعض التجارب على حيوانات محددة مع العلم أن معظمها جاء مشوهاً وعمره قصير.. وقد اعترف العلماء بفشل مثل هذه التجارب واستحالة تطبيقها على الإنسان.. وقد أعلن العلماء في أمريكا فشل مئات المحاولات لاستنساخ القردة.
·      ومن الآيات الدالة على عظمة الله سبحانه الخلية الحيّة وما تحتويها من محتويات عديدة ذات وظائف محددة لكل منها.. ومن هذه المحتويات أجسام دقيقة (الكروموسومات) تحمل العوامل الوراثية للكائن الحي وتفاصيل دقيقة عنه.. وعدد هذه الكروموسومات ثابت في خلايا كلّ نوع من أنواع الحيوانات والنباتات المختلفة.
·      وعلى سبيل المثال.. فإن كل خلية جسمية في الإنسان يوجد فيها 46 كروموسومًا.. أما في القرد فهناك 48 كروموسومًا.. وفي الخنزير هناك 38 كروموسومًا.. ولا يعتمد عدد الكروموسومات على حجم الكائن الحي، فالفيل برغم ضخامته، يمتلك 56 كروموسومًا في كل خلية جسمية، بينما تمتلك  الفراشة 380  كروموسومًا في كل خلية جسمية.
·      وحيث أن الشئ بالشئ يذكر.. أقول لحضراتكم، إن القرآن الكريم قد أشار إلى الحقائق العلمية السابقة بشكل دقيق من خلال نظامه الرقمي العجيب، والأمثلة كثيرة جدا منها مايلى: 
1.   لقد أشرنا إلى أن كل خلية جسمية في القرد يوجد فيها 48 كروموسومًا.. وكما ذكرنا سابقا، قد ورد ذكر القردة في القرآن ثلاث مرّات في ثلاث آيات، أولها (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ).. وآخر آية يرد فيها ذكر القردة في القرآن (فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ).. والعجيب أن مجموع النقاط على حروف الآيتين=48 نقطة!!!
2.    ولو تأمّلنا الأية الأولى لوجدنا أن أخر أحرف (قِرَدَةً) هو الحرف رقم 48 من بداية الآية، وهو عدد كروموسومات فى خلية القردة!!!
3.   أحرف (قِرَدَةً خَاسِئِينَ) تكرّرت في الآية الأولى 48 مرّة.. وأحرف (قِرَدَةً خَاسِئِينَ) تكرّرت في الآية الثانية 48 مرّة!!!

·      فسبحان الذى قال (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) صدق الله العظيم.
·      ------------------------------------------------
·      أتمنى أن أكون قد استطعت تبسيط الموضوع.. إلى لقاء الجمعة القادمة بمشيئة الله لكم أطيب تحياتى.
·      جميع الحقوق محفوظة @ https://www.facebook.com/gamal.salama.5494

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق