بسم الله
الشافى المعافى أدعو الله أن يتقبل منى منكم كل الطاعات.. وجمعة مباركة!!
لازلنا مع الإكتشافات العلمية والكونية (الإعجاز
القرآنى فى ذكر الحيوات/ الأسد..12/16)
· ==================================================
· لقد
ذكر رب العزة سبحانه في القرآن
العديدَ من مخلوقاته كالحيوانات والطيور والحشرات والزواحف... الخ.
· وهذه
المخلوقات منها ما كان بغرض (تحريم الأكل)
كالخنزير.. ومنها ما كان بغرض (التحذير من خلق ذميم)
كالحمار والكلب.. ومنها ما كان بغرض (التشريف
والفضل) كالخيل.. ومنها ما كان بغرض (التدبر
في صنع الله وخلقه) كالبعوض والذباب والعنكبوت... إلخ.
· وعلى
مدار الأسابيع الماضية كتبت لحضراتكم عن الاعجاز القرآنى للحشرات ال9 والطيور ال3
التى تم ذكرها فى القرآن.. واليوم نبدأ على بركة الله
فى توضيح الاعجاز فى الحيوانات المذكوره فى القرآن وهى:
1.
الخيل..
قال
تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ
وَعَدُوَّكُمْ).
2.
البغال..
قال
تعالى (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ
لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).
3.
الحمير..
قال تعالى (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ
الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
4.
الجمل/الإبل..
قال تعالى (...وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ...).. قال تعالى
(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ
خُلِقَتْ).
5.
البقرة..
قال تعالى (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً...).
6.
الضأن
(الخراف زالماعز) .. قال تعالى (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ...).. قال تعالى (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ
تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً...).
7.
الفيل..
قال تعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ).
8.
الضفادع..
قال تعالى (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ...).
9.
الحية/الثعبان..
قال تعالى (فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ
تَسْعَى).. قال تعالى (فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ
مُّبِينٌ).
10.
الذئب..
قال تعالى (قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن
يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ
غَافِلُونَ).
11.
الخنزير..
قال تعالى (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ...).
12.
القسورة/الأسد..
قال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ *
فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ).
13.
الحوت.. قال
تعالى (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ).
14.
العجل..
قال تعالى (...ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا
جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ...).
15.
القرد..
قال تعالى (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ
مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً
خَاسِئِينَ).
16.
الكلب..
قال تعالى (...فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ
يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث...).
·
نبدأ الآن على
بركة الله توضيح بعض المعلومات عن (الأسد) الحيوان رقم 12/16 المذكور فى القرآن.
· الأسد، هو أحد
الحيوانات التي ذُكرت في القرآن الكريم:
· ورد ذكر (الأسد) مرة واحدة في القران الكريم في
سورة المدثِّر.. قال تعالى (فَمَا لَهُمْ عَنِ
التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ).. والقسورة هو الأسد،
والآية الكريمة تصور نفور الكفار ورعبهم من الحق حين يسمعون آيات القرآن بالحمُر
الوحشيَّة حين يشدُّ عليها الأسد.. وشبه
القرآن الكفار بالحمر الوحشية لأنّهم عديموا العقل والشعور، وهم يتوحشون من كل شيء
حتى من التذكرة.
1) معلومات هامة عن الأسود
· الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات، ويفوق وزن الذكور
الكبيرة منه 250 كجم.. وتسمى أنثاه لبؤة وأطفاله أشبال.
· أطلق عليه ابتداء من القرن الأول الميلادي لقب ملك
الغابة.. وللأسد
أكثر من خمسمائة اسم وصفة.. وهناك من عدّد ألف اسم له.. وهذه أشهرها (أسد.. أسامة.. حيدرة.. غضنفر.. القسورة.. الليث.. الدرباس.. بيهس.. زُفر.. ضرغام.. الدوّاس.. العَثمْثَم..
العِرباض.. الهِزبر..
الهصمصم.. أبو الحارث) .
· وقد انقرضت الأسود من أوروبا بحلول القرن الثاني
للميلاد، كما انقرضت الأسود من شمالي إفريقيا والشرق الأوسط في الفترة ما بين
أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.. وتعيش الأسود الآن
فى معظم دول إفريقيا الوسطى لكن أعدادها تتناقص باستمرار.
· ويختلف أمد حياة الأسود باختلاف جنسها.. فاللبوات التي تعيش في
مناطق محميّة تصل أعمارها بين 12-14 عاما.. بينما لا تتخطى الذكور 8 سنوات من
حياتها إلا فيما ندر.
2) الأحاديث والروايات التى وردت في الأسد
· قال صلى الله عليه وسلم (لا عدوى ولا طيرة
ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد).
3) الإعجاز العلمي في الأسود
· قال صلى الله عليه وسلم (لا
يوردن ممرض على مصح).. أي لا يدخل إنسان مريض
بمرض معدي على إنسان سليم فيسبب له العدوى بالمرض.. وقال صلى الله عليه وسلم لرجل أكل
مع المجذوم في قصعة واحدة (كُلْ ثقة بالله
وتوكلاً عليه).
· قال
صلى الله عليه وسلم (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر
من المجذوم فرارك من الأسد)!!!
·
وهنا نجد الحديث الأول يحذر من العدوى من مريض، والحديث
الثاني لا يقر بحدوث العدوى!!!
·
وعلى الرغم بأن
الأحاديث ليست وحياً من الله تعالى لرسوله، وإنما هي اجتهاد، وبالتالي فهي قد
تتعرض للخطأ.. إلا أن العلم الحديث قد أثبت انه لا يوجد تعارض بين الحديثين بعد أن
فهمهما العلماء في العصر العلمي الحالي.
·
العدوى.. هي
انتقال مسبب المرض، من فيروس أو بكتيريا أو طفيل، من مريض إلى سليم، فيحدث فيه نفس
المرض.
· المرض.. منه ما هو غير معد، ومنه ما هو معدي.. والفيروسات
والبكتريا التي تصيب الإنسان بشتى الأمراض، أحياناً تكون حميدة لا تسبب مرضاً
للجسم الذي يحملها، وفي أحيان أخرى تسبب له مرضاً شديداً.
· وكلنا يعلم أن جسم الإنسان يعيش في محيط مليء بالجراثيم التي تسبب
الأمراض (فى طعامه وشرابه.. وفي الهواء الذي يستنشقه).. والذي يحفظ جسم الإنسان ويمنع
العدوى عنه في كثير من الأحيان هو قوة جهاز المناعة الذى يزيد حيناً ويضعف حيناً
آخر.. وكذلك الأمر نفسه بالنسبة للجراثيم والبكتيريا، فصفاتها الوراثية قد تزيدها
قوها تارة، وقد تضعف تارة أخرى.
· ونتيجة ما سبق.. هي أن العدوى بالجراثيم قد
تصيب الجسم بأمراض في وقت من الأوقات، ولا تسبب له مرضاً في وقت آخر.. وكلنا يعلم أننا
كثيرا ما نجد إنسانا مصابا بميكروب مرض ما، ولكن لا تظهر عليه أي أعراض مرضية.. وبهذا
يصير ذلك الإنسان حاملا للميكروب المرضي وليس مريضاً.
· من نفهم بأنه لا يوجد تعارض بين الحديثين.
· فسبحان
الخلاق العظيم الذى قال (وَسَخَّرَ
لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
· ------------------------------------------------
· أتمنى أن أكون قد استطعت تبسيط الموضوع.. إلى لقاء
الجمعة القادمة بمشيئة الله لكم أطيب تحياتى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق